وزير السياحة والآثار يواصل متابعته المستمرة للاستعدادات النهائية لتصعيد الحجاج
يواصل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، جهوده في متابعة دقيقة ومستمرة على مدار اليوم للاستعدادات النهائية لتصعيد حجاج السياحة إلى مشعر عرفات، الذي يُعد الركن الأعظم في مناسك الحج. هذا الاهتمام يعكس التزام الدولة المصرية بتقديم أعلى مستويات الرعاية والخدمات للحجاج، حيث يتلقى الوزير تقارير لحظية من مساعديه الرئيسيين، بما في ذلك سامية سامي، رئيس البعثة الرسمية للحج السياحي. هذه المتابعة تأتي ضمن جهود مكثفة لضمان سير العملية بكفاءة عالية، مع التركيز على سلامة وارتياح أكثر من 40,672 حاج سياحة مصري، الذين سيتم تصعيدهم إلى المخيمات المخصصة استعداداً للوقوف في عرفات. يبرز في هذا السياق التنسيق الوثيق مع الجهات السعودية المختصة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة مع البعثة الرسمية للحج برئاسة اللواء أشرف عبد المعطي، لتجنب أي معوقات محتملة وتحقيق انسيابية كاملة في العملية.
توجيهات الوزير لضمان سلامة وتنظيم الحجاج
يوجه الوزير شريف فتحي فريقه إلى بذل أقصى الجهود لبناء نظام متكامل يضمن تصعيد الحجاج بطريقة آمنة ومنظمة، مع الالتزام بتقديم خدمات متميزة تلبي تطلعاتهم وتحترم قدسية هذه الرحلة الروحية. هذا النهج يشمل مراقبة دقيقة للخطط المنفذة في المخيمات، حيث يتم توفير حافلات مجهزة جيداً وبرامج مخصصة تلتزم بالاتفاقيات مع شركات السياحة. كما يؤكد الوزير على أهمية التواجد الميداني لللجان الرسمية داخل المخيمات للتعامل الفوري مع أي طوارئ أو شكاوى قد تصل من الحجاج، مما يعزز من كفاءة الاستجابة ويضمن راحة المشاركين طوال فترة الإقامة. هذه التوجيهات تأتي كرد فعل إيجابي على الجهود المبذولة حتى الآن، حيث يشيد الوزير بمستوى التنظيم الذي يعكس تميز منظومة الحج السياحي المصري، ويهدف إلى تعزيز سمعة مصر في هذا المجال.
في هذا الإطار، يتم وضع خطط تفصيلية لضمان أن يتلقى كل حاج الخدمات المقررة وفقاً للبرامج المتعاقد عليها، مع التركيز على جوانب مثل الإقامة المناسبة والتنقل الآمن. يؤكد الوزير مرة أخرى أن سلامة الحجاج وراحتهم تُمثل أولوية قصوى للوزارة، حيث لن تتردد في تقديم دعم شامل يتجاوز التوقعات لتحويل تجربة الحج إلى ذكرى ممتعة وآمنة. من المتوقع أن يتم تصعيد جميع حجاج السياحة إلى عرفات اليوم، مع الالتزام بكافة الإجراءات اللازمة لجعل العملية سلسة وفعالة، مما يعكس التعاون الدولي القوي بين مصر والسعودية في خدمة هذا الركن الأساسي من مناسك الحج. هذه الجهود الشاملة ليس فقط تكفل نجاح الموسم الحالي، بل تعزز أيضاً من الثقة في قدرة مصر على إدارة فعالة للحج السياحي في المستقبل.