تواصل وزارة التضامن الاجتماعي جهودها المستمرة لتفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، استعدادًا لأداء مناسك الحج في موسم 1446 هـ / 2025 م. تبرز في هذه العملية حالة من الانضباط والكفاءة في صالات السفر بالمطارات المصرية، حيث يبذل بعثة حج الجمعيات الأهلية جهودًا مكثفة لتسهيل إجراءات الرحلة وضمان توفير جميع سبل الراحة، مع التركيز الخاص على دعم كبار السن والحجاج ذوي الحاجات الخاصة.
وزارة التضامن تستمر في نقل حجاج الجمعيات الأهلية إلى مكة
يأتي هذا التنظيم ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى ضمان أداء المناسك بسلاسة، حيث عبر العديد من الحجاج عن فرحتهم البالغة بتحقيق حلمهم في أداء الحج. من خلال التغطية الإعلامية، يُظهر الحجاج إعجابهم بالدعم الشامل والتنظيم الدقيق الذي يبدأ من اختيارهم ويمتد حتى مغادرة مصر. هذا الجهد يعكس التزام وزارة التضامن الاجتماعي برفع مستوى الخدمات، حيث يتم تقديم تسهيلات تشمل الإرشادات والدعم اللوجستي، مما يضمن تجربة آمنة ومريحة لجميع المشاركين. في غضون ذلك، تشمل الخطط المفصلة للرحلات مغادرة حوالي 553 حاجًا من محافظات سوهاج وقنا والأقصر يوم الإثنين 26 مايو عبر مطار الأقصر مباشرة إلى جدة، بالإضافة إلى 331 حاجًا من المؤسسة المركزية ومحافظة المنيا عبر مطار القاهرة. هذه الدفعات هي جزء من سلسلة منظمة لنقل الحجاج، مما يعزز من كفاءة العملية ككل.
تسهيل حجاج الجمعيات الأهلية نحو الأراضي المقدسة
في السياق نفسه، سجل يوم أمس مغادرة حوالي 920 حاجًا من محافظات البحيرة والإسكندرية ومرسى مطروح عبر مطار القاهرة متجهين إلى المدينة المنورة، حيث يصل عددهم من البحيرة إلى 414، والإسكندرية 138، ومرسى مطروح 368. سيتعاقب سفر باقي الأفواج على مدار الأيام المقبلة حتى يوم 30 مايو، ليصل آخر الجماعات إلى الأراضي المقدسة. بمجرد وصولهم إلى مطاري المدينة المنورة أو جدة، يتم استقبالهم من قبل مشرفي المؤسسة القومية لتيسير الحج، الذين يرافقونهم إلى الباصات المخصصة لنقلهم إلى الفنادق القريبة من الحرم النبوي، ثم يتم تسكينهم وتمكينهم من أداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف. كما يتضمن البرنامج نقل الجماعات إلى مكة المكرمة وتسكينهم في الفنادق المحددة بناءً على المستويات المعتمدة، مما يضمن راحة شاملة وتجربة روحية عميقة.
تترأس الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، هذه العمليات بشكل مباشر، حيث تتابع مسيرة التفويج وتتأكد من توفر جميع الخدمات اللازمة للحجاج. هذا النهج يعكس التزامًا استراتيجيًا بتعزيز التنسيق مع الجهات المعنية في السعودية، لضمان أن يتمكن الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وأمان. من خلال هذه الجهود، تبرز وزارة التضامن دورها في تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، مما يساهم في تعزيز الروابط بين الشعوب ودعم التنمية المجتمعية. بهذه الطريقة، يستمر البرنامج في بناء سمعة إيجابية لمصر في مجال تنظيم الحج، مع التركيز على الجودة والكفاءة في كل خطوة.