درجة حرارة الدمام تصل إلى 30 درجة مئوية… إعلان لأدنى درجات الحرارة في بعض مدن المملكة.

سجلت درجات الحرارة المنخفضة ليلة الثلاثاء مؤشرات تشير إلى ارتفاع نسبي في بعض المناطق، حيث أكد تقرير المركز الوطني للأرصاد أن الطقس يظهر تنوعًا في المملكة العربية السعودية. هذا التقرير يبرز كيف تتأثر درجات الحرارة بالعوامل الجغرافية والمناخية، مما يعكس التنوع الواضح بين المناطق الساحلية والداخلية.

درجات الحرارة الصغرى في مدن المملكة

شهدت المناطق المختلفة في المملكة تسجيلات متفاوتة لدرجات الحرارة المنخفضة ليلة الثلاثاء، كما أفاد التقرير الرسمي. على سبيل المثال، سجلت الدمام ومكة المكرمة كلا منهما 30 درجة مئوية، بينما بلغت درجة المدينة المنورة 29 درجة مئوية. في الرياض وجدة، انخفضت إلى 27 درجة مئوية لكليهما، مما يشير إلى تأثير الرياح الباردة في تلك المناطق. أما أبها، فشهدت انخفاضًا أكبر إلى 18 درجة مئوية، في حين سجلت تبوك 21 درجة مئوية، وبريدة 26 درجة مئوية. هذا التوزيع يعكس كيف تختلف الظروف الجوية بين الشمال والجنوب، حيث وصلت حائل إلى 21 درجة مئوية، والباحة إلى 19 درجة مئوية، وعرعر وسكاكا كلاهما 23 درجة مئوية. جازان نجحت في الحفاظ على 29 درجة مئوية، بينما سجلت نجران 23 درجة مئوية، والخرج 28 درجة مئوية، والمجمعة 23 درجة مئوية. كما بلغت وادي الدواسر والدوادمي وشرورة كلها 25 درجة مئوية. هذه التغيرات تدل على أهمية مراقبة الطقس لتجنب التأثيرات الصحية، خاصة مع انتشار الظروف المتنوعة في فصل الصيف.

ظروف الطقس المتنوعة

تشير توقعات المركز الوطني للأرصاد إلى استمرار تأثيرات متعددة على مناطق المملكة خلال الثلاثاء، حيث يُتوقع شبه انعدام للرؤية الأفقية في بعض الأجزاء، خاصة في تبوك والمدينة المنورة ومكة المكرمة، مع التركيز على المناطق الساحلية والمناطق الشرقية. هذا الوضع يرتبط بتأثير الرياح النشطة التي تثير الأتربة والغبار، مما يؤثر على الرياض والجوف بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، تبقى فرص تكون السحب الرعدية الممطرة مرتفعة في جازان وعسير، حيث قد تصحبها رياح قوية تعزز من هطول الأمطار. يُنصح بالحذر من هذه الظروف، فهي تعكس الطبيعة المتقلبة للطقس في المملكة، وتؤثر على الحركة اليومية والأنشطة الخارجية. على سبيل المثال، في المناطق الجبلية مثل عسير، قد تكون الرياح النشطة سبباً في تكرار الأمطار، بينما في المناطق الداخلية، يزيد غبار الهواء من مخاطر الصحة العامة. هذه التوقعات تذكرنا بأهمية اتباع الإرشادات الرسمية للوقاية، خاصة مع تزايد شدة الطقس في بعض الأحيان. في الختام، يعتمد فهم هذه الظروف على مراقبة مستمرة، حيث تساعد في تخفيف آثار التقلبات المناخية على السكان. بشكل عام، يظل الطقس في المملكة علامة على التنوع البيئي، مما يدعو إلى الاستعداد الدائم لأي تغييرات مفاجئة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *