عبد الله السعيد يشترط تسوية المستحقات المتأخرة قبل تجديد عقده مع الزمالك.. شاهد الفيديو!

في نشرة الأخبار الرياضية ليوم 25 مايو 2025، شهدت المشهد الرياضي المصري تطورات هامة تشمل قضايا مالية وإدارية لعدة ناديين كبيرين. تناولت التقارير تفاصيل متعلقة بطلبات اللاعبين وتأجيل القرارات، مع التركيز على التحديات التي تواجه الإدارات في ضوء الالتزامات المالية والمنافسات القادمة.

المستحقات المتأخرة شرط عبد الله السعيد قبل التجديد للزمالك

طالب عبد الله السعيد، اللاعب الوسطي في فريق الكرة الأول لنادي الزمالك، بتسوية جميع مستحقاته المالية المتأخرة قبل إعادة فتح المفاوضات بشأن تجديد عقده. يأتي هذا الطلب في ظل اتفاق سابق أبرم مع الإدارة خلال ثلاث جلسات، حيث كان الأمر قاب قوسين أو أدنى من التوقيع الرسمي. ومع ذلك، أعادت الإدارة طرح تعديلات على بعض البنود الرئيسية، مثل جعل تفعيل الموسم الثاني من العقد مشروطًا بموافقة الطرفين، بالإضافة إلى اقتراح خفض قيمة التجديد بناءً على عمر اللاعب. يرى السعيد أن هذه التعديلات تتناقض مع الاتفاق السابق الذي تم التوصل إليه مع عضو لجنة التخطيط عمرو الجنايني، مما أثار غضبه الشديد. وفق ما ذكر، فإن المستحقات المالية المتأخرة تصل قيمتها إلى حوالي 7 ملايين جنيه، ويصر السعيد على تسديدها كشرط أساسي لإجراء أي جلسات مفاوضات إضافية، معتبرًا أن ذلك يعكس الالتزام بالعقود السابقة.

الديون المالية تؤجل قرارات النادي الأهلي

مع تزايد الضغوط المالية في عالم كرة القدم، يواجه نادي الأهلي صعوبات مشابهة في ملف المدير الفني السابق مارسيل كولر، حيث قرر النادي تأجيل حسم أزمة عقده حتى انتهاء كأس العالم للأندية، التي تنطلق قريبًا. يرتبط هذا التأجيل بانشغال المسؤولين بالتحضيرات للبطولة، مما يجعل الأمر يشكل تحديًا إضافيًا. رفض كولر السابق الاتفاق على تسوية مالية تقتصر على 4 أشهر فقط، وخرج وكيله ببيان رسمي ينفي أي اتفاق مع النادي. في السياق نفسه، قرر مسؤولو الأهلي دفع راتب كولر لشهري يونيو ومايو كخطوة مؤقتة، منتظرين موافقة المدرب على الانتقال إلى الدوري السعودي ليتم حل الأزمة بشكل نهائي. هذه القضايا المالية تبرز كقاسم مشترك بين النوادي، حيث تؤثر على استقرار الفرق ومسيرة اللاعبين.

أما في جانب آخر من الأخبار، فإن رابطة الأندية المصرية المحترفة قررت تأجيل تسليم درع بطولة الدوري حتى نهاية الموسم، رغم التكهنات التي أشارت إلى إمكانية تسليمه يوم 28 مايو الجاري لأحد المنافسين، سواء الأهلي أو بيرميدز. أكد مسؤولو الرابطة أن التسليم لن يحدث في ذلك التاريخ، بل سيتفق مع الفريق الفائز على موعد احتفالية خاصة لتقديم الدرع. هذا القرار يعكس الرغبة في ضمان الإنصاف والاحتفاء المناسب، خاصة مع المنافسة الشديدة التي شهدها الموسم. في الختام، تشكل هذه التطورات دليلاً على التحديات الإدارية والمالية التي تواجه الرياضة المصرية، مع تأثيرها على مستقبل اللاعبين والمدربين، حيث يبقى التركيز على حلول تعزز الاستدامة والمنافسة العادلة في المستقبل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *