رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس ساموا بذكرى استقلال بلاده
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 1 يونيو 2023
في خطوة دبلوماسية تعكس التزام الإمارات العربية المتحدة بتعزيز العلاقات الودية مع الدول الصديقة، أرسل رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائبه الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي، رسائل تهنئة إلى رئيس جمهورية ساموا، صاحب السمو الدكتور تيغيلوا تيماي، بمناسبة الذكرى الـ61 لاستقلال جمهورية ساموا.
وفي الرسالة، التي جاءت عبر وسائل التواصل الرسمية، أعرب سمو رئيس الدولة وسمو نائباه عن أصدق التهاني والتبريكات للشعب الساموي بمناسبة هذه الذكرى الوطنية الغالية على قلوب الجميع. وأكدوا على التمنيات بمواصلة التقدم والازدهار لجمهورية ساموا تحت قيادة رئيسها، مشددين على أهمية تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين لتعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية، التعليم، والشؤون البيئية.
أهمية الذكرى الاستقلالية لساموا
تحتفل جمهورية ساموا كل عام في الـ1 من يونيو بذكرى استقلالها عن الإمبراطورية البريطانية في عام 1962، مما يجعلها أول دولة جنوب المحيط الهادئ في المنطقة التي تتمتع بالسيادة الكاملة. وتُعد هذه المناسبة مناسبة للاحتفاء بالتراث الثقافي الساموي الغني وروحه الوطنية القوية، بالإضافة إلى استعراض الإنجازات التنموية التي حققتها البلاد في مجالات مثل السياحة، الزراعة المستدامة، والتصدي لتغير المناخ.
وفي سياق الرسالة التهنئية، أبرز سمو رئيس الدولة وسمو نائباه الالتزام المشترك بين الإمارات وساموا في دعم مبادئ السلام العالمي والتعاون الدولي. وأشاروا إلى أن مثل هذه المناسبات تشكل فرصة لتعميق الشراكات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات العالمية الحالية مثل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، حيث يسعى الجانبان إلى بناء عالم أكثر أمنًا واستدامة.
التعاون بين الإمارات وساموا
تاريخيًا، ترتبط الإمارات العربية المتحدة بساموا بعلاقات دبلوماسية قوية، حيث تمثل البلاد نموذجًا للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتعليم. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الروابط بين البلدين تقدمًا ملحوظًا، مع تبادل الزيارات الرسمية وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمارات. ويأمل الجانبان في توسيع هذه الشراكة لتشمل مجالات أخرى مثل الابتكار التكنولوجي والصحة العامة.
رسالة دبلوماسية في وقتها المناسب
تأتي هذه الرسالة التهنئية في وقت يشهد فيه العالم تطورًا متسارعًا في العلاقات الدولية، حيث أصبحت الدبلوماسية الرقمية والتواصل السريع جزءًا أساسيًا من بناء الجسور بين الشعوب. ويُعتبر إرسال مثل هذه الرسائل تعبيرًا عن الصداقة والاحترام المتبادل، مما يعزز دور الإمارات كقوة إقليمية نشيطة في الساحة الدولية.
وفي الختام، أكدت هذه الخطوة الإماراتية على أن التعاون الدولي يبقى ركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار العالميين، مع التمنيات لجمهورية ساموا بمزيد من النجاح والازدهار في مسيرتها نحو المستقبل.