قامت وزارة الحج والعمرة بإصدار تعليمات واضحة حول الأوزان والحقائب المسموح بها للحجاج أثناء رحلاتهم الجوية، بهدف ضمان سلامة الرحلة وراحتة المسافرين. هذه الإرشادات تأتي كرد فعل لمواكبة الجهات المسؤولة، حيث يجب على جميع الحجاج الالتزام بها لتجنب أي مشكلات في المطارات أو أثناء الطيران. على سبيل المثال، تم التركيز على أنواع محددة من الحقائب التي يمكن حملها، مع الإشارة إلى الأبعاد الدقيقة لضمان عدم زيادة الحمل الزائد، مما يساعد في تسهيل عملية السفر وتقليل الإرهاق.
وزارة الحج تحدد الأوزان المسموح بها داخل الطائرة
في خطوة تهدف إلى تنظيم رحلات الحج بشكل أفضل، أوضحت الوزارة تفاصيل الأوزان المسموح حملها على متن الطائرة، حيث تشمل أربعة أنواع رئيسية. أولاً، حقيبة الكتف والظهر، التي تُعتبر خياراً عملياً للأمتعة اليومية، ثانياً، حقائب الأجهزة المحمولة مثل الحواسيب أو الهواتف، التي يجب أن تكون مدمجة وسهلة الحمل، ثالثاً، حقيبة اليد والحقائب الصغيرة التي تُستخدم للأغراض الشخصية. كما حددت الوزارة أبعاد الحقائب المسموح بها، وهي 55 سم في الطول و35 سم في العرض، لضمان عدم التداخل مع القواعد الجوية العامة. هذه التدابير ليست مجرد قواعد إدارية، بل تعزز من تجربة الحجاج بشكل عام، خاصة أولئك الذين يقومون بالسفر لأول مرة، حيث تساعد في تقليل الضغوط النفسية والجسدية أثناء التنقل بين المطارات.
شروط وزارة الحج للحمل والتسجيل
بالإضافة إلى تحديد الأوزان، فرضت الوزارة شروطاً أخرى للالتحاق بحجز الرحلات في عام 1445، مركزة على ضمان الصحة والأولوية للمبتدئين. على سبيل المثال، يجب ألا يقل عمر مقدم الطلب عن 15 عاماً، مع منح الأفضلية لمن لم يؤدوا مناسك الحج سابقاً، لتشجيع المشاركة الأولى. كما يتطلب الشروط خلو المتقدمين من الأمراض المعدية أو المزمنة، حيث يُرفض الطلب في حالة وجود مثل هذه الحالات للحفاظ على صحة الجميع. أما بالنسبة للحج الفردي، فهو يشمل أداء النسك بشكل فردي دون التزام الهدي، مع الاحتفاظ بالإحرام حتى رمي الجمرات، مما يمنح الحجاج خيارات أكثر مرونة. يبدأ التسجيل عبر بوابة نسك بداية من اليوم السابع من ذي الحجة لعام 1445، مع إمكانية إصدار التصريح عبر منصة أبشر من تاريخ 15/10/1445 هجرياً. هذه الإجراءات الشاملة تضمن أن يكون الحج تجربة آمنة ومنظمة، مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز الخدمات لضيوف الرحمن، مع التركيز على الراحة والتخطيط الدقيق للرحلات. بشكل عام، تساهم هذه الخطوات في جعل العام 1445 موسم حج ناجح ومبشر، حيث يتم دمج التكنولوجيا مع القواعد التقليدية لتحسين الخبرة الكلية.