كشف المركز الوطني للأرصاد عن تقرير شامل لدرجات الحرارة في مختلف مدن المملكة العربية السعودية لهذا اليوم الجمعة، حيث تنوعت القيم بين العظمى والصغرى، مما يعكس تأثير الطقس الصحراوي الشديد في بعض المناطق. شهدت مكة المكرمة والمدينة المنورة أعلى درجات الحرارة المسجلة، بينما سجلت الرياض والدمام قيماً أقل قليلاً، مما يؤثر على حياة السكان اليومية ويذكر بأهمية الاستعداد للظروف الجوية.
درجات الحرارة العظمى والصغرى في مدن المملكة
في هذا التقرير، يظهر أن مكة المكرمة سجلت درجة حرارة عظمى تصل إلى 45 درجة مئوية مع صغرى 33 درجة، فيما بلغت المدينة المنورة نفس الرقم العظمى 45 درجة مع صغرى 30 درجة. أما الرياض فقد سجلت 41 درجة عظمى و27 درجة صغرى، وتبعتها جدة ب39 درجة عظمى و27 صغرى، والدمام ب41 درجة عظمى و26 صغرى. في مناطق أخرى مثل أبها، بلغت القيم 31 درجة عظمى و18 صغرى، بينما كانت تبوك 34 درجة عظمى و20 صغرى. تظهر هذه الأرقام كيف يمكن للطقس أن يختلف بشكل كبير بين المناطق الجبلية وتلك الصحراوية، حيث سجلت بريدة 37 درجة عظمى و24 صغرى، وحائل 33 درجة عظمى و19 صغرى. في الباحة، كانت الأرقام 30 درجة عظمى و19 صغرى، وعرعر 35 درجة عظمى و19 صغرى، وسكاكا 33 درجة عظمى و18 صغرى. جازان سجلت 35 درجة عظمى و30 صغرى، ونجران 39 درجة عظمى و23 صغرى، بينما الخرج بلغت 42 درجة عظمى و27 صغرى. هذه التغيرات اليومية في درجات الحرارة تؤثر على النشاطات اليومية، مثل الزراعة والتنقل، وتشير إلى ضرورة اتباع إرشادات السلامة من الحرارة الشديدة. في المجمعة، سجلت 38 درجة عظمى و25 صغرى، ووادي الدواسر 42 درجة عظمى و27 صغرى، والدوادمي 39 درجة عظمى و24 صغرى، وشرورة 40 درجة عظمى و27 صغرى. طريف كانت أقل حرارة مع 29 درجة عظمى و16 صغرى، والطائف 32 درجة عظمى و20 صغرى، والقنفذة 39 درجة عظمى و30 صغرى. يستمر التقرير بينبع ب40 درجة عظمى و27 صغرى، والعلا 38 درجة عظمى و25 صغرى، والأحساء 42 درجة عظمى و27 صغرى، وحفر الباطن 40 درجة عظمى و26 صغرى. بيشة سجلت 39 درجة عظمى و24 صغرى، والوجه 36 درجة عظمى و25 صغرى، ورفحاء 38 درجة عظمى و23 صغرى، والقريات 32 درجة عظمى و17 صغرى، والسودة 26 درجة عظمى و13 صغرى. أما روضة التنهات فقد بلغت 41 درجة عظمى و27 صغرى، وصحراء الدهناء 40 درجة عظمى و26 صغرى، والصمان 41 درجة عظمى و27 صغرى. هذه البيانات تعكس التنوع الجغرافي للمملكة وكيف يؤثر على الطقس.
أعلى مستويات الطقس الحار في المدن
مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق، يبرز أن مكة والمدينة المنورة ليستا فقط الأكثر سخونة اليوم، بل تمثلان نموذجاً للظروف الجوية الشديدة التي قد تتكرر في فترات الصيف. في هذا السياق، يشير التقرير إلى أهمية مراقبة التغيرات اليومية، حيث سجلت مدن مثل الخرج ووادي الدواسر درجات عالية تصل إلى 42 درجة، مما يعزز الحاجة إلى الوعي بتأثيرات الطقس على الصحة والحياة اليومية. هذا الارتفاع في درجات الحرارة يذكرنا بكيفية تأثر المناطق الداخلية بالعوامل البيئية، مثل الرياح والأرض الجافة، مقارنة بالمناطق الساحلية أو الجبلية التي تبدو أكثر برودة. يمكن أن يساعد هذا التقرير الأفراد والمؤسسات على التخطيط لأنشطتهم، سواء كانت رحلات أو أعمال زراعية، لتجنب المخاطر المرتبطة بالحرارة الزائدة. بشكل عام، يعكس هذا الوضع الجوي الطبيعي للمملكة، الذي يتسم بالتنوع، ويشجع على اتباع الإرشادات الرسمية لمواجهة الظروف المناخية.