يشارك عمرو مصيلحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، في أحد أبرز الأحداث العالمية للرياضة، حيث يجتمع ممثلو الاتحادات الدولية لمناقشة مستقبل كرة السلة. هذا الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه الرياضة العالمية تطوراً ملحوظاً، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الدول. من خلال مشاركته، يسعى مصيلحي إلى تعزيز مكانة كرة السلة المصرية على المسرح الدولي، مستفيداً من الفرص المتاحة لتبادل الخبرات والممارسات الرياضية.
عمرو مصيلحي يشارك في اجتماع الاتحاد الدولي لكرة السلة
في فعاليات اجتماع الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA Congress 2025، الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال مايو الجاري، يلعب عمرو مصيلحي دوراً بارزاً كرئيس للاتحاد المصري. هذا الاجتماع، الذي يستمر من 14 إلى 18 مايو، يجمع بين قادة وممثلي الاتحادات العالمية لمناقشة استراتيجيات تطوير الرياضة. من المتوقع أن يشارك مصيلحي في جلسات حوارية متعددة، حيث يركز على تعزيز الشراكات مع الاتحادات الدولية والعربية. هذه الجلسات تهدف إلى استكشاف سبل التعاون المشترك، مثل تبادل البرامج التدريبية والدعم للمنافسات الدولية، مما يعزز من قدرات الاتحاد المصري في تنظيم بطولات محلية ودولية. في ظل التحديات التي تواجه الرياضة العالمية، مثل تعزيز السلامة الرياضية والاستدامة البيئية، يمثل هذا الاجتماع فرصة لمصر لتقديم خبراتها في تطوير الرياضة الشبابية، خاصة مع ارتفاع شعبية كرة السلة في المنطقة العربية. كما يساهم ذلك في رفع مستوى اللاعبين المصريين، الذين حققوا إنجازات في بطولات سابقة، مما يفتح أبواباً جديدة للتعاون الدولي.
اجتماعات كرة السلة الدولية في المنامة
تُعد المنامة، عاصمة البحرين، مركزاً رئيسياً لاحتضان اجتماعات FIBA هذا العام، حيث تجمع هذه الفعاليات بين الخبراء لتعزيز تنمية الرياضة. بالإضافة إلى الجلسات الرئيسية، سيشهد الاجتماع حفلاً خاصاً لتكريم الشخصيات الرياضية التي ساهمت في رقي كرة السلة عالمياً، بما في ذلك اللاعبين والمدربين الذين أثبتوا جدارتهم في بطولات دولية. هذا التكريم يعكس التزام الاتحاد الدولي بتعزيز التميز الرياضي، ويفتح المجال لمصر، من خلال مصيلحي، للانخراط في مبادرات جديدة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التعاون مع اتحادات أخرى إلى برامج تدريبية مشتركة، حيث تركز مصر على تطوير الجيل الشاب من خلال معسكرات تدريبية وورش عمل. كما أن هذه الاجتماعات تفتح أبواباً لمناقشة قضايا مثل التمويل الرياضي والتكنولوجيا في اللعبة، مما يساعد في جعل كرة السلة أكثر جاذبية للشباب في مصر والمنطقة. في السياق الواسع، يعكس هذا الاجتماع التزام الدول ببناء جسور التعاون، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والصحية التي شهدتها الرياضة مؤخراً. مع مشاركة مصيلحي، تتاح فرصة لمصر لتقديم رؤيتها في تعزيز الرياضة كأداة للتواصل الثقافي والرياضي بين الشعوب. هذا الجهد لن يقتصر على المنافسات فحسب، بل سيمتد إلى دعم المبادرات الاجتماعية، مثل تشجيع المشاركة النسوية في كرة السلة، حيث أصبحت النساء جزءاً أساسياً من الرياضة العالمية. في الختام، يمثل هذا الاجتماع خطوة حاسمة نحو تعزيز مكانة كرة السلة المصرية، مما يعزز من دورها في الساحة الدولية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المستقبلي.