رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قام بزيارة مفاجئة إلى فندق قلب العالم في العاصمة بغداد، حيث أجرى جولة للاطلاع على التحضيرات المتعلقة باستقبال الوفود المشاركة في القمة العربية. هذه الزيارة تأتي في سياق الجهود الحكومية لضمان نجاح الاجتماعات الدبلوماسية الكبرى، مع التركيز على توفير أفضل الخدمات للضيوف الرسميين من قادة وعاهات عربية. خلال الجولة، ركز السوداني على التفاصيل الدقيقة للترتيبات، مما يعكس التزام الحكومة العراقية بتعزيز دورها في المحافل العربية وتعزيز العلاقات الإقليمية.
اطلاع رئيس الوزراء على التحضيرات لاستقبال الوفود
في هذه الزيارة، التي جرت يوم الأحد، قام رئيس الوزراء بفحص الجوانب المختلفة للفندق، الذي يُعد واحداً من أبرز المشاريع الفندقية الحديثة في بغداد. الفندق مجهز بقاعات واسعة وأروقة مريحة، بالإضافة إلى مرافق سياحية متكاملة تصلح لاستقبال الوفود الدبلوماسية. السوداني تأكد من أن التجهيزات تشمل خدمات فاخية مثل الإقامة الفاخرة والأمان المكثف، بالإضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة مثل الديكورات الثقافية والإعدادات الفنية التي تعكس التراث العراقي. هذه الجهود تهدف إلى تقديم صورة مشرفة عن العراق كبلد مضيف يتميز بكرمه وكفاءته التنظيمية. كما أن الزيارة ساهمت في تعزيز الثقة بقدرة الجهات المسؤولة على التعامل مع حدث دولي من هذا الحجم، حيث تم التأكيد على أن جميع الخدمات ستكون على المستوى المطلوب لضمان سير القمة بسلاسة.
جولة لرئيس مجلس الوزراء في المركز الإعلامي
من جانب آخر، امتدت جولة السوداني لتشمل المركز الصحفي المخصص لأعمال القمة العربية، حيث أظهر اهتماماً بالتحضيرات المتعلقة بعمل الصحفيين والإعلاميين. هذا المركز يُمثل خطوة متقدمة في التنظيم الإعلامي، إذ سيتم تشغيله كمنصة متكاملة تغطي جميع جوانب الحدث، من خلال توفير أحدث التكنولوجيا للبث المباشر والتقارير الإخبارية. يتضمن المركز مقرات مجهزة بأجهزة الاتصال المتطورة، فضلاً عن مساحات مخصصة للمؤتمرات الصحفية والندوات، مما يساعد في نقل الصورة الحقيقية للقمة إلى العالم. هذه الجولة لم تكن مجرد فحص روتيني، بل تعبر عن رؤية استراتيجية للحكومة العراقية في تعزيز الشفافية والتواصل الإعلامي خلال المناسبات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، ساهم الاطلاع على هذه التجهيزات في تحسين التنسيق بين الجهات الحكومية والإعلامية، مما يضمن تغطية شاملة وموثوقة للأحداث. في الختام، يمكن القول إن مثل هذه الزيارات تعزز الاستعداد العام وتعكس التزام العراق بتحقيق نجاح القمة العربية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي. هذا التركيز على التفاصيل يؤكد أن العراق مستعد لاستضافة حدث يجمع بين القادة العرب لبحث قضايا حيوية مثل السلام والتنمية، ويساهم في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية.