غضب مغتربين في السعودية بعد تسريب سعودي لأرباحهم ومطالبته بترحيلهم فوراً!

كشف مواطن سعودي، يُدعى جابر المطيري، عن قصة نجاحه في مجال تطبيقات التوصيل، حيث حقق أرباحاً تجاوزت 1.5 مليون ريال سعودي، مما جعله الأبرز بين زملائه في هذا المجال. بدأ رحلته في عام 2011، حين انتقل من العمل التقليدي في قطاع النقل إلى استخدام التطبيقات الرقمية، متجاوزاً تحديات العمل لساعات طويلة تصل إلى 16 أو 17 ساعة يومياً. هذا الجهد الدؤوب ساهم في إكمال أكثر من 30 ألف رحلة توصيل، مما يعكس التزاماً كبيراً بتحقيق التميز في سوق تنافسية.

نجاح في تطبيقات التوصيل

من خلال تجربته الشخصية، أكد جابر المطيري أن العمل في تطبيقات التوصيل يتطلب صبراً ومهارة، إذ يحصل صاحب التطبيق على نسبة كبيرة من الأرباح تصل إلى 40 أو 45% من كل رحلة. ومع ذلك، استطاع المطيري تحويل هذه الفرصة إلى قصة إلهام، حيث بلغت قيمة الرحلات التي نفذها مليون ونصف المليون ريال، على الرغم من أن شركات التطبيقات استحوذت على أكثر من نصف هذا المبلغ. هذا الواقع يبرز التحديات الاقتصادية التي يواجهها العاملون في هذا القطاع، لكنه يعزز أيضاً من أهمية الابتكار والتكيف مع التغييرات الرقمية. على مدار أكثر من عقدين، كان المطيري قد قضى فترة طويلة في قيادة سيارات الأجرة التقليدية، قبل أن ينتقل إلى عالم التوصيل عبر التطبيقات، مما يؤكد على قيمة الخبرة في بناء مستقبل أفضل.

تطور قطاع التوصيل

علاوة على ذلك، يسعى جابر المطيري الآن للتوسع في مجال الابتكار، حيث بدأ منذ عام 2011 في تطوير تطبيق خاص يركز على جمع الأسر المنتجة في منصة واحدة. الهدف من هذا التطبيق هو تسهيل توصيل طلباتهم وعرض منتجاتهم على نطاق عالمي، مما يحول منتجاتهم من مجرد خيارات محلية إلى علامات تجارية عالمية. هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال التكنولوجيا، حيث يعمل المطيري على الحصول على تمويل لتحويله إلى تطبيق متاح على الهواتف المحمولة. في ظل انتشار خدمات التوصيل عالمياً، أصبح هذا القطاع جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، مع زيادة الطلب على حلول سريعة وموثوقة. يتيح هذا التطور فرصاً جديدة للأفراد مثل جابر للاستفادة من خبراتهم السابقة، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي. على سبيل المثال، يمكن لهذا التطبيق أن يربط بين المنتجين المحليين والعملاء العالميين، مما يعزز من التنافسية ويفتح أبواباً للنمو المستدام. بالإضافة إلى ذلك، يبرز هذا النهج أهمية دعم المبادرات الريادية، حيث يمكن أن يؤدي إلى خلق فرص عمل إضافية وتعزيز الاقتصاد المجتمعي. مع تزايد الاعتماد على التطبيقات الرقمية، يظهر جابر كمثال حي على كيفية تحويل الجهود الشخصية إلى تأثير أوسع، مما يلهم الآخرين للاستثمار في مهاراتهم وأفكارهم. في الختام، يمثل هذا التطور في قطاع التوصيل نقلة نوعية نحو مستقبل أكثر ابتكاراً وكفاءة، حيث يجمع بين التقاليد والتكنولوجيا لخلق قيمة مضافة للمجتمع بأسره.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *