انتهى الشوط الأول من مواجهة قوية بين فريقي الأهلي وحرس الحدود بفوز مؤقت للفريق الأحمر بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري الممتاز. شهدت هذه المواجهة أداءً متفوقًا من جانب الأهلي، الذي سيطر على مجمل الأحداث، حيث نجح اللاعبون في استغلال فرصهم الهجومية بشكل فعال، بينما بدا حرس الحدود في موقف دفاعي صعب أمام الضغط المستمر.
تقدم الأهلي في الشوط الأول
بدأت المباراة بسيطرة واضحة من فريق الأهلي، حيث هدد رامي ربيعة مرمى حرس الحدود مباشرة في الدقيقة الأولى بتصويبة أرضية قوية، لكن الحارس محمد سيحا تصدى لها وأرسلها إلى ركنية. استمر الفريق الأحمر في فرض أسلوبه الهجومي، وجاء الثواب في الدقيقة التاسعة عندما سجل طاهر محمد طاهر الهدف الأول، معلقًا على كرة سريعة داخل منطقة الجزاء بإرسالها بيمناه إلى يمين الحارس، مما أعطى الأهلي الميزة المبكرة. لم يتوقف الإيقاع هنا، إذ تعرض محمد هاني لإصابة في الدقيقة الـ15، مما أجبر على توقف مؤقت لللعب لتلقي العلاج.
تابع الأهلي هجومه الدؤوب، حيث سدد إمام عاشور تسديدة من خارج منطقة الجزاء في محاولة لتوسيع الفارق، لكن الكرة مرت فوق العارضة. وفي الدقيقة الـ26، أضاف أحمد نبيل كوكا الهدف الثاني بطريقة بارعة، بعدما تلقى عرضية من طاهر محمد طاهر وأنهاها بيسراه إلى يمين الحارس. شهدت الدقيقة الـ28 لقطة مثيرة عندما حصل الأهلي على ركلة جزاء محتملة بسبب عرقلة إمام عاشور، لكن تدخل تقنية الفيديو أدى إلى إلغاء القرار واستمرار اللعب. استمر الضغط مع هجمات أخرى، مثل تصويبة أشرف بن شرقي في الدقيقة الـ34 التي مرت بجانب القائم، وفرصة ضائعة في الدقائق الإضافية عندما فشل بن شرقي في استغلال مراوغة ليمرر الكرة إلى عاشور، الذي سددها بجوار المرمى. بهذا الشكل، انتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بنتيجة مريحة، مع أداء دفاعي قوي جعل مرماه آمنًا.
أداء فريقي المباراة
شهدت هذه المواجهة تباينًا واضحًا في أداء الفريقين، حيث امتلك الأهلي زمام المبادرة طوال الشوط، بفضل خط وسط نشيط قاده مروان عطية وعمرو السولية، الذي لعب دورًا هامًا في تنظيم الهجمات. تشكيل الأهلي كان متوازنًا، مع محمد الشناوي كحارس مرمى، وخط دفاع يضم محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، وأحمد نبيل كوكا. في الوسط، ساهم طاهر محمد طاهر وأشرف بن شرقي وإمام عاشور في خلق الفرص، بينما كان وسام أبو علي في خط الهجوم مصدرًا إضافيًا للتهديد. على مقاعد البدلاء، كان هناك خيارات قوية مثل حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة، مما يعكس عمق الفريق.
أما حرس الحدود، فقد واجه صعوبة في الرد على الضغط، مع اعتماد كبير على دفاعه الذي يضم عبد الرحمن جودة وإبراهيم عبد الحكيم، بينما كان محمد سيحا الحارس البارز في إحباط بعض الهجمات. تشكيل الفريق شمل خط وسط يقوده إيزي إيميكا وفوزي الحناوي، مع محاولات هجومية من عمرو جمال ومحمود ممدوح، لكنهما لم يتمكنا من الوصول إلى مرمى الأهلي. البدلاء لدى حرس الحدود، مثل محمود الزنفلي وكريم يحيى، كانوا جاهزين، لكن الفرص لم تتاح في الشوط الأول. هذا الأداء يعكس قوة الأهلي في البطولة، حيث يسعى لتعزيز موقعه في الدوري المصري الممتاز، مع التركيز على الحفاظ على هذا الزخم في الشوط الثاني. بشكل عام، كانت المباراة فرصة للأهلي ليظهر جاهziته للمنافسة، مما يجعل هذه الجولة نقطة تحول محتملة في الموسم.