أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية عن توقيع عقد استراتيجي مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض، يركز على استثمار وتأجير المساحات الإعلانية الداخلية ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، والذي يشمل القطارات والحافلات في الرياض. يبلغ قيمة العقد 563.2 مليون ريال، مع إمكانية مشاركة في الدخل، وذلك دون احتساب ضريبة القيمة المضافة. هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة في توسيع نطاق الإعلانات التجارية، حيث يتضمن تشغيل أكثر من 3666 لوحة إعلانية، مما يعزز وجود الشركة في قطاع النقل العام.
توقيع عقد استثماري في قطاع الإعلانات
في تفاصيل العقد، تشير الشركة إلى أنه يمتد لمدة 10 سنوات، بفترة تجهيز مدتها 6 أشهر، وسيبدأ الأثر المالي في الظهور خلال الربع الثالث من عام 2025. هذا التعاقد يعكس جهود الشركة المستمرة لتطوير خدماتها الإعلانية باستخدام أحدث التقنيات، مما يساهم في نقلة نوعية لقطاع الإعلانات في المملكة. الشركة أكدت أن لا توجد أطراف ذات صلة في هذا العقد، مما يضمن شفافية الإجراءات. كما أن هذا الاتفاق يتوافق مع استراتيجية الشركة في تعزيز تكامل شبكتها الإعلانية، حيث تشمل الآن حصرية المساحات الإعلانية الداخلية في مشروع النقل العام، بالإضافة إلى الإعلانات الخارجية في الرياض ولوحات مطار الملك خالد الدولي. من خلال هذا التوسع، تهدف الشركة إلى دعم حصتها السوقية وزيادة كفاءتها التشغيلية، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق النامية وتحسين تجربة العملاء.
اتفاقية تطوير الإعلانات التجارية
يأتي هذا العقد ضمن جهود الشركة لتعزيز مكانتها كقوة رائدة في قطاع الإعلانات، حيث يعكس التزامها بالابتكار والاستدامة. من خلال استثمارها في تقنيات اللوحات الإعلانية الحديثة، تسعى الشركة إلى تعزيز الجاذبية التجارية للمساحات الإعلانية في مشاريع النقل العام، مما يساهم في تطوير الاقتصاد المحلي ودعم التنمية المستدامة. في السابق، كانت الشركة قد أعلنت عن مشاريع مشابهة، مثل التعاقد مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض في ديسمبر الماضي، لاستثمار نفس المساحات الإعلانية لمدة decade، مما يؤكد استمراريتها في هذا المجال. هذه الخطوات ليس هدفها المالي فقط، بل تشمل تحسين الخدمات للعملاء وتعزيز المنافسة في السوق. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الشركة في بناء بيئة إعلانية أكثر كفاءة وفعالية، مع التركيز على الابتكار في تقنيات العرض لجذب المزيد من الشركاء التجاريين. من ناحية أخرى، يساعد هذا الاتفاق في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإيرادات من خلال الشراكات الإعلانية. في الختام، يمثل هذا العقد نقلة نوعية للشركة، حيث يفتح آفاقاً جديدة للتوسع في مجالات الإعلانات المتعددة، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والابتكار، مما يضمن استمرار نجاحها في سوق الإعلانات المتنامية في المملكة العربية السعودية.