المدرسة البريطانية العالمية في الخبر تُحقق إنجازًا تاريخيًا رائعًا!

حققت المدرسة البريطانية العالمية بالخبر، المؤسسة عام 1977، إنجازاً تاريخياً يُعدّ بمثابة نقلة نوعية في قطاع التعليم بالمملكة. فقد حصلت على تصنيف “متميز” في جميع المجالات خلال التفتيش الذي أجراه فريق من وزارة التعليم في إنجلترا، وتم نشر التقرير الرسمي مؤخراً. هذا الإنجاز يبرز التزام المدرسة بتقديم تعليم عالي الجودة ودعم الطلاب من خلال بيئة تعليمية محفزة.

تصنيف متميز للمدرسة البريطانية

هذا التقدير المرموق يعكس الجهود الدؤوبة التي بذلتها إدارة المدرسة وفريقها، حيث تم تقييمها وفقاً لمعايير متعددة تشمل جودة التعليم، والتطور الأخلاقي والاجتماعي والثقافي للطلاب، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والسلامة، وقيادة الإدارة. وفقاً للتقرير، تقدم المدرسة بيئة يزدهر فيها الطلاب بفضل التزام هيئة التدريس بتطوير مهاراتهم ليصبحوا متعلمين واثقين ومتعاطفين. أعرب المدير التنفيذي، ستيفان فاينر، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أنه يعبر عن تفاني مجتمع المدرسة كاملاً. وأكد أنهم سيعملون على تعزيز المعايير التعليمية، مع الشكر للإدارة العامة على دعمها المستمر.

كما عبّرت رئيسة قسم المرحلة الابتدائية، ت. نايدو، عن فخرها بجهود الطلاب والموظفين، مؤكدة أن التركيز على الرعاية والإثراء الدراسي كان من أبرز نقاط القوة. أما رئيس قسم المرحلة الثانوية، ل. مارش، فقد أبرز الجهد المشترك للطلاب وهيئة التدريس في إبراز التميز اليومي، مع التأكيد على مواصلة التحسين. من جانبه، قال المدير المالي، ش. بارتن، إن هذا التقدير يمثل شهادة قيمة على العمل الجاد، وأن التحضير للتفتيش القادم يبدأ فوراً. أشاد أولياء الأمور والطلاب بهذه البيئة الداعمة، حيث يشعر الأطفال بالتقدير والتشجيع لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

التزام بالتميز التعليمي

مع هذا الإنجاز، تتطلع المدرسة إلى تعزيز رؤيتها في تمكين الطلاب ليكونوا متعلمين واثقين ومتعاطفين، ومواطنين عالميين قادرين على مواجهة التغييرات. شعار المدرسة “فليحل السلام على الأرض” يستمر في إلهام مجتمعها للسعي نحو التميز في جميع الجوانب. هذا الالتزام يتجلى في البرامج التعليمية الشاملة التي تركز على بناء شخصية الطالب، مع الاهتمام بتطوير المهارات الاجتماعية والثقافية إلى جانب المعرفة الأكاديمية. لقد ساهمت هذه الاستراتيجية في جعل المدرسة نموذجاً يحتذى به في المنطقة، حيث تجمع بين التقاليد التعليمية البريطانية والاحتياجات المحلية.

في ظل هذا النجاح، تبقى المدرسة ملتزمة بتحسين الخدمات التعليمية، سواء من خلال تطوير المناهج أو دعم الرعاية النفسية للطلاب. هذا يعني استمرار الاستثمار في تدريب المعلمين وتحديث الموارد، لضمان أن يتلقى كل طالب تعليماً يعده للمستقبل. كما أن التعاون مع الجهات المحلية يعزز من هذه الجهود، مما يساعد في بناء جيل من الشباب قادر على المساهمة في المجتمع. باختصار، يمثل هذا التصنيف خطوة جديدة في مسيرة التميز، حيث تسعى المدرسة دائماً لتجاوز التوقعات وتقديم قيمة مضافة لطلابها وأسرهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *