الإسماعيلي يقدم احتجاجًا رسميًا على أخطاء حكام مباراة سموحة الكارثية

نادى الإسماعيلى يعبر عن غضبه الشديد من الأداء التحكيمى خلال مباراة فريقه أمام سموحة، حيث قام النادى بإرسال احتجاج رسمى إلى الاتحاد المصرى لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة. هذا الإجراء جاء كرد فعل مباشر على سلسلة من الأخطاء الكارثية التى حدثت خلال المباراة، بالإضافة إلى مخالفة واضحة لبروتوكول تقنية الفيديو “فار”، مما أثر بشكل كبير على نتيجة اللقاء. يرى الإسماعيلى أن مثل هذه الأحداث لم تكن مجرد خطأ عابر، بل تشكل نمطاً متكرراً من الظلم التحكيمى الذى يواجهه الفريق في مختلف منافساته المحلية هذا الموسم، مما يثير مخاوف حول نزاهة البطولة وتأثيرها على أداء اللاعبين.

الإسماعيلى يحتج رسميا على حكام مباراة سموحة

في هذه المباراة الحاسمة ضمن الجولة الرابعة من مرحلة تفادى الهبوط في بطولة الدورى المصرى، انتهى اللقاء بتعادل مثير بنتيجة هدف مقابل هدف بين الإسماعيلى وسموحة على ستاد برج العرب بالإسكندرية. كان الأداء التحكيمى محور الجدل الرئيسى، حيث شهدت المباراة عدة قرارات مثيرة للجدل أدت إلى تذمر الفريق. على سبيل المثال، أحرز لاعب سموحة صامويل أمادى هدفهم الأول في الدقيقة 27، بعد عرضية بارعة من محمد سعيد مكرونة التى تجاوزت دفاع الإسماعيلى بسهولة، مسجلاً بذلك ما اعتبره بعض المتابعين هدفا مشروعا. من جانب الإسماعيلى، تمكن نادر فرج من تعزيز المقاومة بالهدف الأول لفريقه في الدقيقة 66، عبر تمريرة دقيقة من محمد عبد السميع، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة قبل أن تسكن شباك الحارس هانى سليمان. ومع ذلك، كان الخلاف الرئيسى حول قرارات الحكم أحمد الغندور، خاصة فيما يتعلق بطرد عبد الرحمن الدح بعد تدخله على لاعب سموحة محمد ربيعة، حيث استدعت تقنية “فار” الحكم لمراجعة الحادثة، ليصدر في النهاية الكارت الأحمر بعد إنذار ثان. هذا القرار لم يكن الوحيد الذى أثار الاستياء، حيث اتهم الإسماعيلى إدارة “فار” بمخالفة البروتوكولات المعتمدة، مما أثر على توازن المباراة وأداء الفريق.

احتجاج الإسماعيلي على التكرار المتزايد للأخطاء التحكيمية

ينظر الإسماعيلى إلى هذا الاحتجاج كخطوة ضرورية للدفاع عن مصالحه، خاصة مع تكرار تعرضه لقرارات تحكيمية مثيرة للجدل طوال هذا الموسم في جميع المسابقات المحلية. على سبيل المثال، كانت هناك سابقات مشابهة في مباريات سابقة، حيث شكا الفريق من قرارات غير عادلة أثرت على نتائجه وضعت ضغوطاً إضافية على لاعبيه. هذا الوضع يبرز أهمية ضمان النزاهة في الرياضة، حيث يؤثر الظلم التحكيمى مباشرة على معنويات الفريق وأدائه، ويؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد على المباريات المستقبلية. نتيجة هذه المباراة، رفع سموحة رصيده إلى 22 نقطة ليحتل المركز الرابع في مجموعة تفادى الهبوط، بينما رفع الإسماعيلى رصيده إلى 19 نقطة في المركز السابع، مما يعني أن الفريق يواجه تحديات إضافية لتحسين مركزه في الجولات المقبلة. يأمل الإسماعيلى من خلال هذا الاحتجاج أن يؤدي إلى مراجعة شاملة لآليات التحكيم واستخدام تقنية “فار”، لضمان أن تكون البطولة أكثر عدلاً وشفافية. في الختام، يرى الجميع في عالم كرة القدم أن مثل هذه الخطوات ضرورية لتعزيز الثقة باللعبة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها البطولات المصرية، حيث يتطلب الفوز دائماً جهداً يقابل بقرارات تحكيمية موضوعية. هذا الجدل ليس مجرد مشكلة للإسماعيلى بل يعكس حاجة الرياضة المصرية إلى تحسين معاييرها لتحقيق عدالة حقيقية على المستوى المحلي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *