بعد انتهاء مباريات الجولة الرابعة من مرحلة الهبوط في الدوري المصري الممتاز يوم الجمعة 2 مايو 2025، شهدت المجموعة تغييرات في الترتيب بناءً على النتائج الجديدة. شهدت هذه الجولة مواجهات حاسمة ساهمت في تحديد المصير للعديد من الفرق، حيث ظهرت أداءات متباينة أثرت على الرصيد النقطي ودفعت بعض الفرق للصعود في التصنيف. الآن، يبرز فريق زد كقائد واضح للمجموعة، مدعومًا بأداء دفاعي قوي، بينما تواصل فرق أخرى مثل الجونة والإتحاد السكندر مقاومة النزول. هذه النتائج تشكل جزءًا من المنافسة الشرسة لتجنب الهبوط، حيث يسعى الفرق لجمع أكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية.
ترتيب مجموعة الهبوط
يتصدر فريق زد مجموعة الهبوط في المرحلة النهائية من بطولة الدوري المصري الممتاز برصيد يصل إلى 28 نقطة، مما يعكس قوة أدائه واستمراريته في جمع النقاط. يحل فريق الجونة في المركز الثاني برصيد 24 نقطة، محافظًا على تباعه للصدارة رغم الضغوط، بينما يأتي الإتحاد السكندر في المركز الثالث برصيد 22 نقطة، مما يجعله في موقع حرج يتطلب انتباحًا أكبر في الجولات القادمة. كما أن هناك فرقًا أخرى مثل طلائع الجيش وسموحة الذين رفعا رصيدهما إلى 22 نقطة لكل منهما، مما يضعها في المركز الرابع، في حين يحافظ الإسماعيلي على رصيده البالغ 19 نقطة في المركز السابع. هذا الترتيب يعكس التنافسية العالية في هذه المجموعة، حيث يمكن أن يتغير الموقف بسرعة بناءً على نتائج المباريات المتبقية، ويبرز أهمية كل نقطة في مسيرة الفرق نحو الاستقرار.
تصنيف مجموعة الإنقاذ
في سياق تصنيف مجموعة الإنقاذ، أو ما يُعرف بمرحلة تفادي الهبوط، أثرت نتائج مباريات اليوم بشكل مباشر على أداء الفرق، حيث ساهمت في تشكيل جدول جديد يعكس التغييرات. على سبيل المثال، في المباراة التي جمعت بين زد وطلائع الجيش، انتهت المنافسة بالتعادل السلبي 0-0، مما سمح لفريق زد برفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز الأول، بينما رفع طلائع الجيش رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، محافظًا على فرصته في المنافسة. من جهة أخرى، في مواجهة الإسماعيلي أمام سموحة، التي انتهت بالتعادل 1-1، قدمت الفرق أداءً مشوقًا ساهم في تعديل التصنيف. أحرز صامويل أمادي الهدف الأول لسموحة في الدقيقة 27 من عرضية متقنة من محمد سعيد مكرونة، لكن نادر فرج عادل النتيجة للإسماعيلي في الدقيقة 66 بتسديدة قوية. نتيجة هذا التعادل، رفع سموحة رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، بينما ارتفع رصيد الإسماعيلي إلى 19 نقطة في المركز السابع، مما يعني أن الفريق يحتاج إلى جهود مضاعفة لتحسين موقفه.
تستمر المنافسة في مجموعة الإنقاذ بوتيرة سريعة، حيث أظهرت هذه الجولة كيف يمكن للتعادلات أن تكون حاسمة في تحديد مصير الفرق. في الإجمال، تبرز أهمية الدفاع والأداء الهجومي المتناسق، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم. على سبيل المثال، فريق زد عزز موقعته من خلال دفاعه الصلب أمام طلائع الجيش، في حين أن سموحة وجد في التعادل دفعة للصعود قليلاً. هذه التغييرات تشجع الفرق على تعزيز استراتيجياتها، مع التركيز على الاستغلال الأمثل لفرص الهجمات المضادة والانضباط التكتيكي. في النهاية، يبقى التركيز على الجولات المقبلة، حيث يمكن أن تكون كل مباراة نقطة تحول في مسار الفرق نحو ضمان البقاء في الدوري. هذا التصنيف ليس مجرد أرقام، بل يعكس الجهد والإصرار الذي يبذله اللاعبون والمدربون لتجنب المصير غير المرغوب.