انضم المدافع المغربي أشرف داري إلى قائمة المصابين في نادي الأهلي، مما أثار استياءً كبيراً بين الجماهير والمسؤولين. هذه الإصابة، التي حدثت خلال مواجهة حاسمة في الدوري، تُعد ضربة قاسية للفريق الذي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في المسابقات المحلية والدولية.
إصابة أشرف داري وتفاصيل غيابه عن مباريات الأهلي
تعرض أشرف داري لإصابته خلال مباراة الأهلي أمام بتروجت، والتي أقيمت في الجولة الثالثة لمرحلة الحسم بالدوري، حيث انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 3-2 على ملعب الكلية الحربية. الفحوصات الطبية أكدت أن الإصابة تتمثل في شد من الدرجة الأولى في العضلة الخلفية، وهو نوع من الإصابات الشائعة بين اللاعبين ولكنه يتطلب وقتاً للشفاء. وفقاً للتقارير الرسمية من النادي، من المتوقع أن يستغرق التعافي نحو أربعة أسابيع، مما يعني أن داري سينقطع عن المشاركة في عدة مباريات قادمة في الدوري. هذا الغياب يأتي في وقت حساس، حيث يعتمد الأهلي على قوة دفاعه لمواجهة المنافسين الشديدين، خاصة مع أهمية داري كلاعب أساسي يساهم في استقرار الخط الخلفي.
غياب مدافع الأهلي وتأثيره على المباريات القادمة
سيضطر الجهاز الفني للأهلي، تحت قيادة المدير الفني المؤقت عماد النحاس، إلى إيجاد حلول سريعة لتعويض غياب أشرف داري. من المرجح أن يتم الاعتماد على ياسر إبراهيم كبديل أساسي بجانب رامي ربيعة في خط الدفاع، للحفاظ على توازن الفريق أمام الخصوم القوية. في الفترة المقبلة، يواجه الأهلي سلسلة من المباريات الصعبة في بطولة الدوري، بدءاً من مواجهة حرس الحدود في الجولة الرابعة، والتي ستكون تحدياً كبيراً بدون وجود داري. هذا الغياب قد يؤثر على أداء الفريق بشكل عام، خاصة أن داري يُعد عنصراً حاسماً في المباريات الحاسمة بفضل خبرته وأدائه الاستثنائي. وبعد الدوري، يركز الأهلي على الاستعداد لمشاركة أكبر في كأس العالم للأندية، التي ستقام في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو المقبل، حيث يجب على الفريق التغلب على هذه العقبة للحفاظ على ديناميكيته. في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل كبيراً في عودة سريعة لداري، ليتمكن من المساهمة في تحقيق أهداف الفريق وتعزيز مكانته كواحد من أبرز اللاعبين في الدوري. إن تعافي داري في الوقت المناسب سيكون مفتاحاً لنجاح الأهلي في المواسم القادمة، مع الحرص على تجنب أي إصابات إضافية قد تعقد الموقف. بشكل عام، يُعتبر هذا الغياب اختباراً لعمق الفريق وقدرته على التكيف مع الضغوط.