جمعية الصحفيين تدعم موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين

أعلنت الجمعية العمومية للصحفيين دعمها الكامل للموقف الرسمي المصري الرافض لأي محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه. في جلسة عقدت مؤخراً داخل مقر نقابة الصحفيين، أكدت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس الصحفيين المقررة في عام 2025، تمسكها بصمود الشعب الفلسطيني أمام الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة. كان ذلك من خلال تصريحات جمال عبد الرحيم، رئيس اللجنة، الذي أبرز في افتتاح أعمال الجمعية العمومية التزام الجميع بدعم القضية الفلسطينية كقضية إنسانية وعادلة.

دعم الجمعية العمومية لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين

في الفيديو الذي نشره موقع “اليوم السابع”، التقط لحظات من اجتماع الجمعية العمومية، حيث أعرب جميع الأعضاء عن رفضهم القاطع لمخططات التهجير التي تستهدف إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم. هذا الدعم يأتي في سياق تأييد الموقف السياسي المصري، الذي يؤكد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة. اللجنة المشرفة لم تقتصر على الإعلان عن هذا الدعم، بل شددت على ضرورة تعزيز الجهود الإعلامية لتسليط الضوء على الجرائم التي يتعرض لها السكان في غزة، من خلال حملات إعلامية مشتركة بين الصحفيين المصريين والفلسطينيين. يُذكر أن هذا الموقف يعكس قيم الجمعية العمومية، التي ترى في دعم القضية الفلسطينية جزءاً أساسياً من دور الصحفيين في الدفاع عن الحقوق الإنسانية والسلام العادل في المنطقة.

كما أشارت الجمعية إلى أن هذا الاجتماع جاء في وقت حرج، حيث تشهد المنطقة تصعيداً في التوترات، مما يفرض على المؤسسات الإعلامية مسؤولية أكبر في نقل الحقيقة دون تحيز. من هنا، دعا الجميع إلى تعزيز التواصل بين الصحفيين العرب لمواجهة الروايات المضللة التي تروج للتهجير كحل للصراع.

تأييد صمود الشعب الفلسطيني أمام الانتهاكات

تواصل الجمعية العمومية تأكيد التزامها بتأييد الشعب الفلسطيني في مقاومته السلمية للاحتلال، مع التركيز على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لوقف الاعتداءات في غزة. في هذا السياق، فتحت اللجنة المشرفة باب التسجيل للحضور في الجمعية العمومية خلال الجلسة الخامسة، التي عقدت في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الجمعة. هذا الخطوة تأتي لضمان مشاركة أوسع للأعضاء، مما يعزز من فعالية الجمعية في اتخاذ قرارات تؤثر إيجاباً على الساحة الإعلامية. يُعتبر هذا التأييد جزءاً من جهود أكبر لتعزيز الوحدة العربية في مواجهة التحديات الإقليمية، حيث يرى أعضاء الجمعية أن دعم القضية الفلسطينية ليس فقط مسألة إنسانية، بل أيضاً قضية أمنية وإعلامية تؤثر على جميع الدول العربية.

في الختام، يؤكد هذا الإعلان على دور الصحفيين كحراس للحقيقة، حيث دعا الاجتماع إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتوثيق الانتهاكات ودعم الحقوق الفلسطينية. من خلال هذه المبادرات، تسعى الجمعية العمومية لتعزيز صوتها في الساحة الدولية، مما يساهم في بناء رأي عام مؤيد للعدالة والسلام. ومع استمرار التحديات، يظل التزام الجمعية واضحاً تجاه الشعوب المستضعفة، مؤكداً على أن السلام الحقيقي يبدأ بالعدالة للفلسطينيين. هذا النهج ليس فقط تعبيراً عن التضامن، بل دعوة للعمل الجماعي من أجل مستقبل أفضل في المنطقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *