أعلن جمال عبد الرحيم، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس الصحفيين لعام 2025، عن انطلاق أعمال الجمعية العمومية خلال المؤتمر الصحفي، مع بدء عملية التصويت. شهدت الساعات الأولى من الصباح حضورًا كبيرًا من نجوم الصحافة، الذين أتوا لتسجيل حضورهم في كشوف الجمعية، مما يعكس حماس الوسط الإعلامي للمشاركة في هذه العملية الديمقراطية. بينهم، برز الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة صحيفة اليوم السابع، والكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير نفس الصحيفة، إلى جانب الكاتب الصحفي عبد الفتاح عبد المنعم، رئيس التحرير التنفيذي للموقع نفسه. هذا التدفق المبكر يؤكد على أهمية الانتخابات في تعزيز دور الصحفيين في المجتمع.
انتخابات الصحفيين: بدء الجلسة العمومية
في هذا السياق، تناولت التغطية الإعلامية تفاصيل الإعلان الرسمي لبدء أعمال الجمعية العمومية، حيث حرص مجلس النقابة على توضيح جدول الأعمال بالتفصيل. يتضمن هذا الجدول عدة بنود أساسية تهدف إلى مراجعة الأداء السابق ووضع الخطط المستقبلية. على سبيل المثال، يبدأ البرنامج بالتصديق على محضر اجتماع الجمعية السابق الذي عقد في مارس 2023، مما يضمن الاستمرارية في العمليات الإدارية. كما يشمل النظر في تقرير مجلس النقابة عن الأعمال خلال السنة المنتهية في فبراير 2025، إلى جانب اعتماد الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لعام 2025. هذه الخطوات تعزز الشفافية والمساءلة داخل النقابة.
الجلسة العمومية للصحفيين
تستمر الجلسة العمومية في مناقشة قضايا حيوية أخرى، مثل عرض المسائل المقدمة من مجلس النقابة والاقتراحات من الأعضاء، مما يفتح الباب للمشاركة الفعالة من جميع الأطراف. كما تشمل البرامج الانتخابية الرئيسية، حيث يتم انتخاب النقيب وستة أعضاء من المجلس، مع إمكانية إعادة الانتخابات في اليوم التالي في حال لزم الأمر، وفق جدول زمني محدد من الثالثة إلى السابعة مساءً. بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ مجلس النقابة بحق عرض أي أمور عاجلة تظهر بعد إرسال الدعوات، لضمان التعامل مع التطورات الفورية. من جانب آخر، إذا لم يتحقق النصاب القانوني المطلوب، والذي يبلغ 25% من الأعضاء، حتى الساعة الثانية ظهرًا، فسيتم جدولة جلسة بديلة في يوم الجمعة 16 مايو 2025، مع الحفاظ على نفس النسبة. هذه الإجراءات تضمن سلامة الانتخابات وتعزز ثقة الأعضاء في عملية التجديد.
في الختام، تشكل هذه الانتخابات لحظة فارقة لقطاع الصحافة، حيث تعكس التزام الصحفيين بتعزيز الممارسات المهنية والدفاع عن حرية التعبير. مع الحضور الواسع والبرامج المنظمة جيدًا، من المتوقع أن تنتج هذه الجلسة قرارات تؤثر إيجابيًا على مستقبل المهنة، مما يدفع نحو تحسين الشروط العملية والتشريعية للصحفيين في البلاد. هذا النهج الديمقراطي يبرز دور النقابة في دعم الإعلام كأداة أساسية للتنمية الاجتماعية.