تنطلق اليوم الجمعة منافسات بطولة أفريقيا للجمباز الإيقاعي في القاهرة 2025، والتي ينظمها الاتحاد المصري للجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين. هذه البطولة تعكس التقدم الملحوظ في رياضة الجمباز عبر القارة الأفريقية، حيث تشهد الصالة الرئيسية باستاد القاهرة الدولي منافسات حية تجمع بين ثماني دول آسيوية وأفريقية. مع مشاركة لاعبات من مصر ودول أخرى، يبرز هذا الحدث كفرصة لتبادل الخبرات والمنافسة على أعلى المستويات، مما يعزز من مكانة مصر كمركز رياضي إقليمي.
بطولة أفريقيا للجمباز الإيقاعي
في هذه البطولة، التي تستضيفها مصر للمرة الأولى في نسختها التاسعة عشرة، يشارك منتخب مصر الوطني الذي يضم لاعبات بارزات مثل عالية أحمد، فريدة منسي، وليديا البحيري. الدول المشاركة تشمل الجزائر، أنغولا، كوت ديفوار، الرأس الأخضر، ناميبيا، جنوب أفريقيا، تونس، ومصر كمضيف. المنافسات تقام على مدار يومي 2 و3 مايو الجاري، وتفتتحها الدكتور إيهاب أمين، رئيس الاتحاد المصري والأفريقي للجمباز، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. هذا الحدث ليس مجرد منافسة رياضية، بل يعكس الجهود المبذولة لتطوير الجمباز في القارة، حيث حققت الدول الأفريقية تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تواجد ممثليها على منصات التتويج العالمية والأولمبية.
منافسات الجمباز الإيقاعي الأفريقي
مع انطلاق هذه النسخة، يبرز تطور رياضة الجمباز في أفريقيا، خاصة بعد النجاحات التي حققها الاتحاد المصري مؤخراً. على سبيل المثال، أقيمت بطولة الفراعنة للجمباز الإيقاعي أمس الخميس على نفس الملعب، وجذبت 371 لاعبة من 18 دولة، مما يؤكد القدرة على تنظيم حدثين دولي وقاري في وقت واحد. هذه الجهود لم تقتصر على التنظيم، بل امتدت إلى الإنجازات الرياضية، حيث حصد المنتخب المصري خمس ميداليات متنوعة في بطولة كأس العالم للجمباز الفني مؤخراً. شملت هذه الميداليات ذهبية لعمر العربي على جهاز المتوازي وأخرى في جهاز الحلق، بالإضافة إلى ذهبية لجنى محمود في الحركات الأرضية، وبرونزيات لجودي عبد الله في حصان القفز والمتوازي. هذه الانتصارات تعزز من مكانة مصر كقوة رياضية إفريقية ودولية.
في الختام، تعد بطولة أفريقيا للجمباز الإيقاعي في القاهرة 2025 خطوة أساسية نحو تعزيز الروابط الرياضية بين الدول الأفريقية، مع التركيز على بناء جيل جديد من الرياضيين المتميزين. هذا الحدث يرسم صورة مشرقة لمستقبل الجمباز في المنطقة، حيث يجمع بين المنافسة الشرسة والتسامح الرياضي، مما يعزز من قيمة الرياضة كأداة للتواصل والتطور. مع استمرار جهود الاتحادات المحلية، من المتوقع أن تشهد القارة مزيداً من الإنجازات في المحافل العالمية، مما يجعل مثل هذه البطولات محط أنظار العالم.