تأهل ستة طلاب من تعليم الطائف لملتقى “موهبة صيف 2025”

أحرزت محافظة الطائف تقدماً بارزاً في مجال تنمية المواهب التعليمية، حيث تم تأهيل ستة طلاب من الإدارة العامة للتعليم للمشاركة في ملتقى صيف 2025م. هذا الملتقى، الذي تُشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، يمثل جزءاً من سلسلة برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة. تهدف هذه البرامج إلى تهيئة الطلبة للمنافسات الدولية المقبلة، من خلال تعزيز مهاراتهم العلمية والفكرية، ودعمهم في مجالات مثل التفكير الإبداعي، البحث العلمي، والتوجه نحو التخصصات المستقبلية. يأتي هذا التأهيل في سياق جهود واسعة لتطوير القدرات الشبابية، مما يعكس التزام المملكة بصناعة التميز الوطني وتعزيز حضورها في الساحات العالمية.

تأهل الطلاب لملتقى صيف 2025

في هذا السياق، نجح ستة طلاب من مدارس محافظة الطائف في التأهل للملتقى، حيث يمثلون نموذجاً مشرفاً للجهود التعليمية المبذولة. من مدارس الأندلس الأهلية، تأهل من المرحلة المتوسطة كل من زياد محمد يعقوب خوجة، ومحمد تركي محمد السواط، والطالبة نور فيصل مسفر الرقيب. أما من المرحلة الثانوية، فقد تأهل محمد محمود محمد السفياني من نفس المدرسة. كما ترشحت جوان عمر عبدالرحيم الثبيتي من المدرسة الثلاثون المتوسطة، وجوانا خالد عامر الذويبي من مدرسة طلائع المبدعات الأهلية الثانوية. هؤلاء الطلاب سيشاركون في أنشطة تدريبية مكثفة تهدف إلى بناء قاعدة قوية من المهارات، مما يساعدهم على المنافسة في الأولمبيادات الدولية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

التأهيل للمنافسات الدولية

يشكل هذا التأهيل خطوة حاسمة في مسيرة دعم المواهب، حيث يركز الملتقى على تقديم برامج نوعية تساهم في تطوير القدرات العلمية والفكرية للطلبة. من خلال المسارات التدريبية، يتم تشجيع الطلاب على اكتشاف قدراتهم في مجالات البحث العلمي والابتكار، مع التركيز على التخصصات التي تلبي احتياجات المستقبل مثل التكنولوجيا والعلوم. هنأ الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف، هؤلاء الطلاب وأسرهم ومدارسهم، مشيداً بالجهود المبذولة في رعاية الموهوبين. أكد الدكتور الغامدي أن هذا الإنجاز يعكس الالتزام بصناعة التميز، وأبرز دور تعليم الطائف في تقديم بيئة داعمة للمواهب، مع الشكر لتعاون الأسر والمدارس في هذا الجانب. وأعرب عن أمله في أن يستفيد هؤلاء الطلاب من البرنامج، مما يساعدهم على تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات القادمة. في الختام، يُعد هذا الحدث دليلاً على الجهود المستمرة لتعزيز الجودة التعليمية في المملكة، حيث يتم الاستثمار في الشباب ليصبحوا قادة المستقبل في المحافل العلمية العالمية. هذا النهج يعزز من الروادة الوطنية ويساهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات العالمية، مع التركيز على الابتكار والإبداع كأساس للتقدم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *