نصيحة “اشتغل مع الكبير تكبر” من محمود ذو الفقار تحولت حياة ليلى طاهر.. شاهد الفيديو!

في حوار خاص كشفت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر عن كيف غيرت نصيحة بسيطة من المخرج محمود ذو الفقار مسيرتها الفنية بشكل جذري. تأثرت طاهر بعمق بتلك الكلمات التي شكلت نقطة تحول في حياتها، حيث أكدت أنها كانت تشعر بالخوف والضياع أمام النجوم الكبار في بداياتها، لكن تلك النصيحة دفعتها للتطور والنجاح.

اشتغل مع الكبير تكبر: النصيحة التي غيرت حياة ليلى طاهر

تتحدث ليلى طاهر عن فيلم “الأيدي الناعمة” كأحد أبرز الأعمال التي ارتبطت بروحها، حيث كان هذا الفيلم نقطة انطلاق حقيقية في مسيرتها الفنية. في بدايات مسيرتها، واجهت طاهر تحديات كبيرة مع الشعور بالنقص في الخبرة أمام النجوم المخضرمين. ومع ذلك، كانت كلمات محمود ذو الفقار، المخرج العظيم، هي الدافع الحقيقي لتغيير منظورها. قال لها: “اشتغل مع الكبير تكبر”، مما أكد أن العمل مع الشخصيات الكبيرة في الوسط الفني سيمنحها فرصاً للنمو والتعلم أكثر من أي تجربة أخرى. استجابت طاهر لهذه النصيحة بتحدٍ، مما دفعها للعمل مع عمالقة الفن مثل فاتن حمامة وشادية، وكانت تلك التجارب تجسيداً لتطوير مهاراتها وفهم عالم الفن على نحو أعمق.

تعاون مع النجوم: تأثير النصيحة على مسيرتها الفنية

أكدت ليلى طاهر أن نصيحة “اشتغل مع الكبير تكبر” لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت بوابة نحو عالم النجاح والاحترافية. من خلال تجاربها مع النجوم الكبار، تعلمت طاهر كيفية الوقوف أمام الكاميرا بثقة وكيفية بناء شخصيات فنية تعبر عن إمكانياتها الكاملة. هذه التجارب لم تكن مجرد أدوار، بل كانت دروساً حية في الالتزام والإبداع، حيث ساعدتها على تجاوز مخاوفها الأولى وتحويلها إلى قوة دافعة. في سياق مشوارها الفني، أصبحت طاهر محظوظة بفرصة العمل مع نخبة الفنانين المصريين، مما جعلها تعتز بكل خطوة خطتها، مع الحرص الدائم على تقديم أعمال فنية تليق بتاريخها وجمهورها الحبيب.

مع مرور السنين، اتخذت طاهر قرار الابتعاد عن الفن بشكل نهائي، متعللة بأنها تفضل الحفاظ على إرثها الفني بدلاً من تقديم أعمال قد لا تضيف قيمة حقيقية. رغم ذلك، تتابع متابعة المشهد الفني بعناية، متمنية عودة السينما والتلفزيون إلى أيامهما الذهبية. في ختام حديثها، وجهت طاهر رسالة مؤثرة لجمهورها، مشددة على أن محبة الناس هي أجمل ما حصلت عليه في حياتها. قالت: “أشكر كل من دعمني في رحلتي، وكل من يتذكر أعمالي ويقدرها. أتمنى أن أكون قد تركت بصمة جميلة في قلوبكم، فهذا هو الإرث الحقيقي الذي أفتخر به.” من خلال هذه القصة، يتضح كيف يمكن لنصيحة بسيطة أن تغير مجرى حياة شخص، مشجعاً الآخرين على البحث عن فرص النمو من خلال التعلم من الأفضل دائماً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *