يسود طقس حار شديد مع سماء صافية تماماً.

تستعد الإمارات اليوم، الخميس 2 مايو 2025، لموجة حر شديدة، حيث تصل درجة الحرارة العظمى إلى 39 درجة مئوية، بينما يشعر السكان بدرجة حرارة محسوسة تصل إلى 41 درجة مئوية، وتبلغ الحرارة المحسوسة في الظل حوالي 37 درجة مئوية. أما في ساعات الليل، فتتراجع درجات الحرارة لتصل إلى 28 درجة مئوية مع إحساس مشابه بالحرارة الفعلية، مما يجعل اليوم حارًا للغاية وقد يؤثر على النشاطات اليومية للسكان.

طقس الإمارات

في ظل هذه الظروف، تشير التوقعات إلى ارتفاع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية إلى مستوى 12، وهو غير صحي تمامًا، مما يفرض على الأفراد اتخاذ تدابير وقائية مثل ارتداء الملابس الواقية والاعتماد على كريمات الحماية من الشمس، بالإضافة إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة في النهار. أما بالنسبة للرياح، فإنها تهب خلال النهار من الاتجاه الجنوبي الجنوبي الشرقي بسرعة تصل إلى 17 كم/س، مع هبات تصل إلى 32 كم/س، ثم تخف حدتها في الليل لتبلغ 9 كم/س مع هبات تصل إلى 24 كم/س، مما يقدم بعض الراحة في ساعات المساء.

الأحوال الجوية

من جهة أخرى، لا توجد فرصة لهطول الأمطار طوال اليوم، حيث بلغت نسبة هذه الفرصة 0٪، مع غياب تام للعواصف الرعدية، وسط سماء صافية تمامًا بنسبة غطاء سحابي صفري، مما يمنح السكان ليلة هادئة خالية من التقلبات. كما أن توقيت شروق وغروب الشمس يساهم في جعل النهار طويلًا، إذ تشرق الشمس عند الساعة 5:42 صباحًا وتغرب في الساعة 6:49 مساءً، مما يوفر 13 ساعة و7 دقائق من ضوء النهار. أما القمر، فيبدأ شروقه عند 9:39 صباحًا ويغرب في 12:03 بعد منتصف الليل، ليضيء السماء لمدة 14 ساعة و24 دقيقة، مما يعزز الإضاءة الطبيعية خلال ساعات المساء. يُعد هذا الطقس فرصة للاستمتاع بالأنشطة الخارجية مع الحذر من الحرارة العالية، خاصة أن الظروف الجافة والمشمسة قد تزيد من خطر الإجهاد الحراري، لذا يُنصح بتناول كميات كافية من الماء والبقاء في الأماكن المكيفة قدر الإمكان. بالإضافة إلى ذلك، تُذكر هذه الظروف الجميع بأهمية مراقبة التغيرات اليومية للحفاظ على الصحة والسلامة، حيث أن الحرارة المرتفعة قد تؤثر على الأطفال والمسنين بشكل خاص، مما يتطلب مراقبة دقيقة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة. في المجمل، يبقى الطقس مستقرًا مع استمرار السماء الصافية، وهو ما يعكس الطبيعة الجافة للمنطقة خلال هذه الفترة من العام، مما يدفع السكان إلى التكيف مع هذه الظروف من خلال برامج الترفيه الداخلي أو الأنشطة المبكرة في الصباح.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *