قرر المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، التونسي أنيس بوجلبان، منح لاعبيه يوم راحة سلبية غداً الجمعة، عقب انتهاء مباراة الفريق أمام الزمالك التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف في الجولة الثالثة من المرحلة النهائية لدوري نايل. هذا القرار يأتي ليعطي الفريق فرصة للتعافي والتركيز قبل الدخول في مواجهات قادمة، خاصة مع اقتراب مباراة حاسمة أمام النادي الأهلي. يُعد هذا الخيار استراتيجياً للحفاظ على مستوى اللاعبين وتجنب الإرهاق، في ظل المنافسة الشديدة في الدوري المصري الممتاز.
راحة سلبية للاعبي المصري
مع نهاية مباراة المصري أمام الزمالك على ستاد برج العرب بالإسكندرية، التي شهدت تعادلاً سلبياً يعكس الدفاعات القوية لكلا الفريقين، يسعى بوجلبان إلى استعادة طاقة لاعبيه. الفريق سيستأنف تدريباته مساء يوم السبت المقبل على استاد الكلية الحربية، استعداداً للمواجهة القادمة مع الأهلي في الجولة الرابعة. هذه المباراة، المقرر إقامتها في الثامنة مساء يوم الخميس الموافق الثامن من مايو، من المتوقع أن تكون من أبرز المواجهات في الدوري، حيث يتنافس الفريقان على المراكز الرئيسية. التركيز على التدريبات سيكون على تحسين الأداء الدفاعي والإيقاع الهجومي، مع الأخذ في الاعتبار التحديات التي واجهها الفريق في الجولات السابقة.
إستراحة بعد التعادل
في ظل نتيجة التعادل السلبي بين المصري والزمالك، يحافظ الفريق على موقعه في التصنيف، حيث يحتل المصري المركز الرابع برصيد 35 نقطة، بينما يبقى الزمالك في المركز الثالث بـ39 نقطة. هذه النتيجة تضع كلا الفريقين ضمن مجموعة الأندية الرئيسية التي تتنافس على لقب الدوري والمراكز الأربعة الأولى، التي تشمل أيضاً بيراميدز في الصدارة، تليها الأهلي، ثم الزمالك، والمصري، ومن ثم البنك الأهلي، وفاركو، وبتروجت، وسيراميكا، وحرس الحدود. الإستراحة التي منحها بوجلبان تعكس أهمية التوازن بين الجهد البدني والنفسي، خاصة في مرحلة نهائية من الموسم حيث تتصاعد الضغوط. يساعد هذا النهج في تعزيز الروح المعنوية لللاعبين، مما يمكن أن يُحسن أداء الفريق في المباريات القادمة. على سبيل المثال، في مواجهة الأهلي، ستكون الاستراحة فرصة لمراجعة الأخطاء السابقة وتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة خط دفاع قوي وهجمات فعالة.
بشكل عام، يعكس قرار منح راحة سلبية بعد التعادل مع الزمالك التزام المصري بأفضل الممارسات في إدارة الفريق، مما يساهم في الحفاظ على المنافسة في صدارة الدوري. مع استمرار الجولات، يركز الفريق على بناء قوة جماعية تساعد في تحقيق نتائج إيجابية، خاصة أمام خصوم قويين مثل الأهلي. هذا النهج الاستراتيجي يبرز أهمية الراحة في الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء، ويساهم في تعزيز فرص الفريق في تحقيق أهدافه الموسمية. في السياق الأوسع، يُعتبر الدوري المصري منافسة شديدة تجمع بين المهارة والإصرار، حيث يسعى كل فريق للتألق وتحقيق الإنجازات. الآن، مع اقتراب المباراة القادمة، يتطلع جماهير المصري إلى رؤية فريقهم يعود بقوة، مدعوماً براحة وافية أدت إلى استعداد أفضل. هذا التوازن بين الراحة والتدريب يمكن أن يكون مفتاح النجاح في بقية الموسم.