نائب أمير الشرقية يترأس حفل تخريج الدفعة 46 لطلاب جامعة الملك فيصل.

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية احتفالات جامعة الملك فيصل مساء الخميس بتخريج الدفعة السادسة والأربعين من طلابها وطالباتها. كان الحدث في استاد الجامعة، بحضور كبار الشخصيات مثل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بدر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، إلى جانب مسؤولي الجامعة وأولياء الأمور. أشاد سموه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، لقطاع التعليم، مشيرًا إلى أن هذا الدعم أدى إلى تميز مخرجات الجامعات السعودية في مختلف التخصصات. وأكد سموه على طموح الشباب السعودي في العلم والمعرفة والابتكار، متمنيًا للخريجين مستقبلًا مشرقًا في مساراتهم العلمية والعملية.

جامعة الملك فيصل

في هذا السياق، أكد رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زناده على أهمية هذا الاحتفال، حيث تشرفت الجامعة برعاية سموه للحدث، وشارك فيه نائب أمير المنطقة ومحافظ الأحساء. قال الدكتور أبو زناده إن هذا التخريج يعكس فرحة الخريجين والخريجات، ويشكل خطوة جديدة في مسيرتهم. وأبرز أن الجامعة ملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة، مما يؤهل الطلاب للانخراط في خدمة الوطن. كما هنأ الخريجين، معتبرًا أن هذه المرحلة ليست نهاية بل بداية عهد جديد يتيح لهم استثمار مهاراتهم ومعرفتهم في مجالات متنوعة. شهد الحدث أجواء احتفالية على مدى يومين، تجمع بين التراث والتطور، حيث لوحظ التزام الجامعة بتعزيز الابتكار والتميز في التعليم.

نجاحات خريجي الجامعة

تجسد نجاحات خريجي جامعة الملك فيصل قصة التطور التعليمي في المملكة، حيث ساهم الدعم الحكومي في رفع مستوى الخريجين ليكونوا قادة في مجالاتهم. على مدار الاحتفال، ظهرت جهود الجامعة في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على الابتكار والتطوير. الخريجون الذين بلغ عددهم مئات الطلاب والطالبات من مختلف الكليات، يمثلون جزءًا من رؤية الجامعة لتعزيز الاقتصاد المعرفي. وفي كلمته، أكد رئيس الجامعة أن هؤلاء الخريجين جاهزون للمساهمة في التنمية الوطنية، مستلهمين الدعم الذي يتلقونه من قيادة البلاد. هذا الحدث لم يكن مجرد تكريم للجهود الأكاديمية، بل كان فرصة للتأكيد على أهمية الاستمرار في التعلم والتطور لخدمة الوطن. بفضل البرامج المتقدمة والشراكات الاستراتيجية، أصبح خريجو الجامعة جزءًا أساسيًا من النهضة التعليمية في المنطقة. ومع مرور السنين، تستمر جامعة الملك فيصل في إنتاج كوادر مؤهلة تعزز مكانة المملكة عالميًا.

في الختام، يعكس هذا التخريج التزام جامعة الملك فيصل بتقديم تعليم يركز على الجودة والابتكار، مما يفتح آفاقًا واعدة للخريجين في مجالات الشغل والأبحاث. الجامعة لم تقتصر على الاحتفال بالدفعة الحالية، بل تشجع على بناء مستقبل يعتمد على المعرفة والتطور المستمر، مع التعزيز لقيم الوطنية والتميز.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *