منتخب مصر للشباب تحت سن 20 عامًا واجه خسارة مدوية أمام نظيره السيراليوني بنتيجة 4-1، في إحدى مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب التي تستضيفها مصر. كان الأداء المصري قويًا في الشوط الأول، حيث تقدم الفريق بهدف مبكر من لاعبيه، لكنه انهار بشكل مفاجئ في الشوط الثاني، مما أدى إلى سيطرة الخصم وتسجيل أربعة أهداف. هذه الهزيمة أثارت استياء الجماهير، خاصة مع توقعات الفوز على أرض الوطن.
هزيمة منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية
شهدت المباراة، التي أقيمت على ستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، تفوقًا أوليًا للمنتخب المصري بعد فوزه في الجولة السابقة على جنوب أفريقيا بنتيجة 1-0. أحمد خالد كاباكا كان البطل المؤقت بتسجيله الهدف الوحيد لمصر في الشوط الأول، لكن الشيء الذي لم يتوقعه أحد هو الانعكاس الدرامي في الشوط الثاني. منتخب سيراليون استغل الفرص بفعالية، حيث سجل لاعبه كامارا هاتريكًا مذهلاً، إضافة إلى هدف من ركلة جزاء سجله باه. هذا الأداء الدفاعي الضعيف أدى إلى خسارة كبيرة، حيث انتهت المباراة بتقدم سيراليون 4-1، مما جعله يتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما يحل منتخب مصر ثانيًا بثلاث نقاط فقط.
خسارة الفراعنة أمام المنافسين الإفريقيين
أكد المدير الفني أسامة نبيه في المؤتمر الصحفي أن اللاعبين تعرضوا لضغط بدني ونفسي كبير، خاصة بعد جهد المباراة السابقة أمام جنوب أفريقيا، مما أثر على أدائهم. قال نبيه إن الفريق وصل إلى مرمى الخصم عدة مرات لكنه فشل في استغلال الفرص بسبب ضعف اللمسة الأخيرة وضعف التركيز، موضحًا أن عمر خضر ومهند محمد كانا الإضافتان الوحيدتان في التشكيلة. التشكيلة الأساسية شملت لاعبين مثل عبد المنعم تامر في المرمى، وعدة دفاعيين ومهاجمين آخرين، لكنها لم تمنع الانهيار. الآن، يركز الفريق على مواجهة زامبيا المقبلة لتعويض الخسارة، مع تدريبات مكثفة لتحسين اللياقة والأداء. هذه الهزيمة لم تكن مجرد نتيجة رياضية، بل أثارت موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفتها الجماهير بـ”الفضيحة” ونقدت اختيارات الجهاز الفني. في المقابل، يبقى منتخب مصر متأهبًا لمباراة تنزانيا في 3 مايو المقبل، محاولاً استعادة توازنه وتقديم أداء أفضل للحفاظ على آمال التأهل إلى كأس العالم للشباب في تشيلي. هذه النتائج تذكرنا بأهمية الاستمرارية والتكيف مع التحديات في البطولات الدولية، حيث يجب على اللاعبين الصغار تعلم الدروس من هذه الهزائم لتحقيق النجاح في المستقبل. مع الجهود المبذولة، يأمل الجميع في عودة الفريق إلى مستواه المعهود وإعادة كسب ثقة الجمهور.