أعلن مساعد وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية، الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، عن إطلاق المسار التدريبي “قادة الإعلام” بالتعاون مع نخبة من الجامعات العالمية. يهدف هذا البرنامج إلى دعم وتمكين الكفاءات الوطنية وصناع التأثير، حيث بدأ تنفيذه مطلع العام الحالي. يركز المسار على تعزيز القيادات في قطاع الإعلام من خلال برامج متقدمة تتناسب مع طموحات المرحلة، مما يساهم في تعزيز حضورهم المهني على المستويين المحلي والدولي.
قادة الإعلام
يُمثل مسار “قادة الإعلام” نقلة نوعية في مسيرة أكاديمية الإعلام السعودية، حيث يعمل على دعم القيادات الوطنية في الإعلام والقطاعات المرتبطة به. من خلال برامج مبتكرة، يسعى البرنامج إلى مضاعفة تأثير هذه القيادات في الساحة الوطنية، مع الالتزام بأحدث الاتجاهات العالمية. هذا النهج يدعم الجهود التنموية في المملكة، خاصة مع الفعاليات الكبرى التي تشهدها، ويمنح المشاركين أدوات لتوظيف خبراتهم الإعلامية بفعالية.
برامج التدريب المتكاملة
يُعد مسار “قادة الإعلام” برنامجًا تدريبيًا متكاملًا يستهدف الطموحين في مجال الإعلام والمجالات ذات الصلة. يتكون من أربع محطات رئيسية تبدأ بمعسكر إدارة الفعاليات في سويسرا، ثم دورة متخصصة في الإعلانات الرقمية بالرياض، تليها المعسكر الإعلامي الدولي في سنغافورة، وتنتهي بدورة متقدمة في استراتيجيات الاتصال القيادي بالرياض. هذه المحطات مصممة لتعزيز المهارات المهنية وتعزيز التأثير في المشهد الإعلامي، مع التركيز على الابتكار والتكيف مع التغييرات الرقمية. يوفر البرنامج فرصًا للقطاعات الحكومية والشركات لتسجيل منسوبيها، حيث يمكنهم التواصل عبر البريد الإلكتروني الرسمي للأكاديمية للحصول على المزيد من التفاصيل. كما يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للاستزادة، حيث يغطي البرنامج جوانب واسعة تشمل تطوير المهارات في إدارة الفعاليات، استكشاف الإعلانات الرقمية، والتدريب على الاتصال الدولي، مما يجعله أداة حاسمة لصناعة تأثير فعال في عصر التنمية السريعة. هذا البرنامج ليس مجرد تدريب بل رحلة تؤهل المشاركين ليكونوا روادًا في مجالهم، مع التركيز على الابتكار والتفاعل العالمي، ويساهم في بناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية. بشكل عام، يعكس مسار “قادة الإعلام” التزام المملكة بتعزيز القطاع الإعلامي كمحرك للتقدم.