سجلت الدمام درجة حرارة صغرى بلغت 24 درجة مئوية، وفقاً لآخر التقارير المنشورة، مع تسجيل مستويات أخرى في مدن مختلفة من المملكة. شهدت مكة المكرمة 27 درجة مئوية، بينما وصلت درجة المدينة المنورة إلى 25 درجة، وكذلك الرياض وجدة. في المناطق الجنوبية، مثل أبها، انخفضت درجة الحرارة إلى 16 درجة، مع تسجيل 19 درجة في تبوك و21 درجة في حائل. هذه الدرجات تشير إلى تباين في الطقس عبر المناطق، حيث يؤثر ذلك على حياة اليومية للأهالي. كما شملت القياسات مدن أخرى مثل الباحة بـ17 درجة، وعرعر بـ20 درجة، وسكاكا بـ19 درجة، وجازان بـ28 درجة. هذا التنوع في درجات الحرارة يعكس تأثير العوامل الجغرافية، مثل الارتفاع والقرب من السواحل، مما يجعل مراقبة الطقس ضرورية لتجنب المخاطر.
أمطار غزيرة تهدد عدة مناطق
تتسم حالة الطقس في بعض المناطق بمخاطر محتملة، حيث تشهد أجزاء من المملكة هطولات مكثفة مصحوبة بظروف قاسية. تشمل هذه الأمطار الغزيرة تأثيرات إضافية مثل رياح شديدة السرعة، قد تؤدي إلى انعدام الرؤية الأفقية، بالإضافة إلى تساقط البرد وجريان السيول وظهور صواعق رعدية. هذه الظروف تجبر السكان على اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تجنب التنقل في الطرق الريفية أو المناطق المنخفضة، لتقليل مخاطر الحوادث. يُنصح بمتابعة التطورات لضمان السلامة، خاصة في المناطق المتضررة، حيث يمكن أن تؤثر هذه الظروف على الزراعة والنقل والأنشطة اليومية.
هطولات مكثفة في مناطق محددة
تشهد بعض المناطق هطولات مكثفة تستمر حتى ساعات متأخرة من اليوم، مما يعزز من الحاجة إلى اليقظة. في مكة المكرمة، يركز التأثير على الطائف وعشيرة، حيث قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات المياه. أما في الباحة، فإن العقيق يواجه مخاطر مماثلة مع إمكانية جريان السيول. في منطقة عسير، تشمل المناطق المتضررة أبها وأحد رفيدة وخميس مشيط والنماص وبلقرن وتنومة والأمواه والعرين وطريب، حيث تتزايد شدة الأمطار مع الرياح القوية. هذه المناطق تعاني عادةً من تباينات طقسية حادة، مما يجعلها أكثر عرضة للفيضانات والانزلاقات. يُؤثر هذا الوضع على السكان المحليين، حيث يتعين عليهم الالتزام بالإرشادات الرسمية لتجنب المخاطر. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هطول الأمطار الغزيرة إلى تغييرات في المناظر الطبيعية، مثل زيادة الرطوبة وتوسع الخضرة في بعض المناطق، لكن ذلك يأتي مع مخاطر صحية محتملة مثل انتشار الأمراض المائية. من المهم أيضًا أن يعمل القطاعات المسؤولة على تعزيز الجهود الوقائية، مثل تعزيز الطرق وضمان تدفق المياه بشكل آمن. هذه الظروف تذكر بأهمية الاستعداد المبكر لمثل هذه التقلبات الجوية، خاصة في فصل الشتاء حيث يزداد تأثير الأمطار. بشكل عام، يعكس هذا الوضع الديناميكية المناخية للمملكة، مما يدعو إلى زيادة الوعي والتعليم حول كيفية التعامل مع الطقس القاسي لتعزيز السلامة والاستدامة.