قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فرض عقوبات رسمية على سيموني إنزاغي، مدير إنتر ميلان، ولاعب الوسط هاكان شالاهان أوغلو، مما يشمل إيقافهما عن مباراة واحدة، إلى جانب غرامة مالية على نادي الإنتر ورئيسه آي سي ميلان، بسبب صلاتهم بمجموعات من المشجعين المتعصبين. هذه الإجراءات تأتي بعد اعتقال 19 مشجعاً بارزاً مرتبطين بالناديين، مع شبهة ارتباط بعضهم بالمافيا ندرانجيتا.
العقوبات الرياضية على الإنتر وميلان
مع هذه العقوبات، سيُمنع إنزاغي من قيادة الفريق فنياً في مباراة فيرونا المقبلة في الدوري الإيطالي، بينما سيُستثنى شالاهان أوغلو من قائمة اللاعبين. يحتل الإنتر، بصفته حامل اللقب، المركز الثاني في الدوري، متجاوزاً المنافسين بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي.
الجزاءات المالية للأندية
بلغت الغرامة المفروضة على الإنتر 70 ألف يورو، في حين جرى تغريم ميلان بـ30 ألف يورو، وفقاً لقرار الاتحاد الذي أشار إلى علاقات غير مرخصة مع مجموعات مثل “كورفا نورد” و”كورفا سود”. كما يتعين على شالاهان أوغلو دفع 30 ألف يورو إضافية، وإنزاغي 15 ألف يورو، بينما غريم خافيير زانيتي بـ14 ألف يورو. وفقاً لتقارير، جاءت هذه العقوبات بعد مفاوضات تضمنت اعترافات من المتورطين.