في قلب الجبهة الحدودية بيافع، واصلت قواتنا المسلحة الجنوبية دحر التهديدات المتكررة التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية. بدأت هذه المواجهات بإحباط عدة هجمات هجومية، حيث أظهرت الوحدات العسكرية الجنوبية استجابة سريعة وفعالة، مما أدى إلى صد الهجمات وإلحاق خسائر كبيرة بالقوات المناهضة. هذه الأحداث تشكل جزءًا من الصراع الدائر في المناطق الحدودية، حيث تعمل قواتنا على حماية المناطق السكنية والأهداف المدنية من أي محاولات تخريبية.
إحباط محاولات المليشيات الإرهابية
منذ ساعات، تخوض قواتنا المسلحة الجنوبية معارك شرسة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وفقًا للتقارير الميدانية، نجحت هذه القوات في إلحاق خسائر مادية وبشرية فادحة بمليشيات العدو الحوثية، مما أجبرها على التراجع في بعض القطاعات. في منطقة ريشان، على وجه التحديد، ركزت محاولات المليشيا على القطاع الثاني، حيث كانت آخر الهجمات محاولة للتقدم، إلا أن قواتنا الباسلة تصدت لها بفعالية. كما تم استرجاع بعض المواقع بعد مواجهات عنيفة، حيث استمرت الاشتباكات لساعات طويلة، مما يعكس اليقظة الكبيرة لقواتنا في مواجهة أي تهديد محتمل. هذه الجهود لم تقتصر على الدفاع فحسب، بل شملت عمليات ردع مستمرة تهدف إلى ضرب مواقع العدو ومصادر نيرانه، مما أسفر عن إصابات دقيقة وفعالة في تضعيف قدرات المليشيا.
معارك دفاعية مكثفة
في السياق نفسه، شهدت الجبهة هجمات متكررة من قبل مليشيا الحوثي، وخاصة في محاولة تسلل مساء الثلاثاء في القطاع الأول، إلا أن قواتنا الأبية تمكنت من التصدي لها ومنع أي تقدم. تستمر المواجهات الحازمة، حيث تواصل الوحدات العسكرية تنفيذ عمليات نوعية تستهدف عناصر المليشيا وتحصيناتها، مع التركيز على دك مصادر نيرانها بشكل مركز ودقيق. بالتوازي مع ذلك، قامت المليشيا بقصف عشوائي يستهدف الأهالي والمناطق السكنية، مما أثار مخاوف أكبر حول سلامة المدنيين. ومع ذلك، ردت قواتنا بسرعة، موجهة جهودها نحو أخماد مصادر النيران الخاصة بالمليشيا وإيقاف أي تهديدات إضافية. هذه الإجراءات الدفاعية ليست مجرد رد فعل، بل تشكل جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة ومنع أي تكرار للهجمات. في ظل هذه الظروف، تبرز التزام قواتنا بالحفاظ على الأمن، مع الاستمرار في مراقبة الحدود وتعزيز الخطوط الدفاعية لمواجهة أي تحديات مستقبلية، مما يعكس الروح القتالية العالية والتدريب المتقن الذي يميزهم في مثل هذه الظروف الصعبة. وفي النهاية, هذه المعارك تجسد الجهود المستمرة للحفاظ على سلامة الوطن وضمان أن يظل الشعب في مأمن من أي مخاطر خارجية.