قطار الرياض يُطرح تحديثاً كبيراً لخريطة المسار البرتقالي مع إضافة محطات جديدة

أعلنت الهيئة العامة للنقل العام في الرياض تحديث خريطة المسار البرتقالي في قطار الرياض، مع إضافة محطتين جديدتين، وهما محطة سكة الحديد ومحطة حي جرير. هذا التحديث يهدف إلى تحسين الوصول والربط بين المناطق المختلفة في المدينة، حيث يزيد عدد المحطات على هذا المسار إلى 32 محطة، مما يعزز حركة الركاب ويسهل التنقل اليومي.

تحديث خريطة المسار البرتقالي في قطار الرياض وإضافة محطتين جديدتين

يُعد المسار البرتقالي واحداً من أبرز مسارات قطار الرياض، حيث تم إعلان تشغيل المحطتين الجديدتين، محطة سكة الحديد ومحطة حي جرير، لتعزيز الاتصال بين شرق المدينة وغربها. بدأ تشغيل هذا المسار في 5 يناير 2025، ويمتد بطول إجمالي يصل إلى 41 كيلومتراً، من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً. هذا التوسع يأتي ضمن جهود الهيئة العامة للنقل العام لتحسين البنية التحتية للنقل، مما يساعد في تقليل الازدحام المروري وتقديم خيارات نقل أكثر كفاءة للمواطنين والزوار. بالإضافة إلى ذلك، فإن إدراج هاتين المحطتين يعكس التزام السلطات بتطوير الشبكة لتلبية احتياجات السكان المتزايدة، حيث سيغطي المسار البرتقالي الآن مساحات أوسع بين المناطق السكنية والتجارية.

تطوير مسارات نقل الرياض وتحسين الربط بين أجزاء المدينة

يشكل مشروع قطار الرياض، الذي أفتُح رسمياً في نهاية نوفمبر 2024، نموذجاً متكاملاً للنقل الحضري المستدام. يتألف من ستة مسارات بإجمالي طول 176 كيلومتراً و85 محطة، مما يربط بين أنحاء المدينة ويسهل سبل التنقل للسكان وزوارها. تم تشغيل المسارات تدريجياً، حيث بدأ المسار الأول (الأزرق) والرابع (الأصفر) والسادس (البنفسجي) في 1 ديسمبر 2024، تلتهما المسار الثاني (الأحمر) والخامس (الأخضر) في 15 ديسمبر 2024. أما المسار البرتقالي، الذي يُشكل الجزء الثالث، فقد تم تشغيله في 5 يناير 2025، وهو الأحدث في تلك السلسلة. مع تشغيل كل هذه المسارات، يصبح قطار الرياض شبكة ذكية تتيح الوصول السريع والآمن، مدعوماً بجدول زمني يغطي من الساعة 6:00 صباحاً حتى منتصف الليل. هذا التنسيق يعزز الروابط بين الأحياء، كما يدعم النشاط الاقتصادي والاجتماعي، حيث يوفر وسيلة نقل نظيفة وفعالة لملايين المستخدمين. بالنظر إلى التوسعات المستمرة مثل إضافة المحطتين الجديدتين، يتوقع أن ينمو الطلب على هذا النظام، مما يجعله جزءاً أساسياً من حياة الرياضيين، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة. هذا النهج الشامل يعكس الجهود المبذولة لجعل التنقل أكثر سلاسة وتنوعاً، مع التركيز على التوافق بين الاحتياجات المحلية والتكنولوجيا الحديثة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *