أحدث أسعار صرف الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية في الخميس 3-11-1446.

أسعار العملات العربية مقابل الريال

في سوق الصرف اليومي، يظهر الريال السعودي استقرارًا نسبيًا أمام مجموعة من العملات العربية، كما تم تسجيلها في البنك المركزي. هذا الاستقرار يعكس الوضع الاقتصادي العام في المنطقة، حيث يستمر الريال في الحفاظ على قيمته دون تغييرات جذرية. على سبيل المثال، يُلاحظ أن سعر الريال مقابل الدينار الجزائري يبلغ 0.028 ريال، مما يشير إلى توازن في التجارة بين المملكة العربية السعودية والجزائر. كذلك، يسجل سعر الريال مقابل الدينار الليبي 0.686 ريال، وهو ما يعكس الروابط التجارية القوية بين البلدين رغم التحديات الاقتصادية في ليبيا. أما الدرهم المغربي، فيصل سعره مقابل الريال إلى 0.4 ريال، مما يدعم التبادلات التجارية مع المغرب، خاصة في مجال السلع الأساسية. بالنسبة للدينار التونسي، فإن سعره يصل إلى 1.26 ريال، وهذا يبرز أهمية العلاقات الاقتصادية بين السعودية وتونس في ظل التعاون الإقليمي.

يستمر الريال السعودي في تسجيل أداء مستقر أمام العملات الأخرى، حيث يُلاحظ ارتفاع طفيف أو انخفاض محدود يعكس الثقة في الاقتصاد السعودي. على سبيل المثال، يبلغ سعر الريال مقابل الدرهم الإماراتي 1.0209 ريال، مما يعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين كجزء من مجلس التعاون الخليجي. كذلك، يسجل الريال مقابل الدينار البحريني 9.947 ريال، وهو مؤشر على الارتباط القوي بين السعودية والبحرين في مجالات الاستثمار والتجارة. أما الريال اليمني، فيصل سعره مقابل الريال السعودي إلى 0.01 ريال، مما يسلط الضوء على التبعية الاقتصادية بين البلدين رغم الظروف السياسية. في السياق نفسه، يبلغ سعر الريال مقابل الدينار الكويتي 12.239 ريال، وهذا يعكس الثبات في العلاقات التجارية مع الكويت، خاصة في قطاع الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، يُسجل الريال مقابل الريال العماني 9.74 ريال، مما يدعم الشراكات الاقتصادية مع عمان في مجال التنمية. أما الريال مقابل الريال القطري، فيبلغ 1.0299 ريال، وهو يعبر عن التعاون الخليجي الوثيق. على الجانب الأردني، يصل سعر الريال مقابل الدينار الأردني إلى 5.289 ريال، مما يعزز الروابط التجارية بين السعودية والأردن في قطاعات مثل الزراعة والصناعة. أخيرًا، يُلاحظ أن سعر الريال مقابل الليرة اللبنانية يسجل -1 ريال، وهذا يرتبط بالتغيرات الاقتصادية في لبنان، حيث يؤثر على التبادلات التجارية.

هذه الأسعار تعكس بشكل عام الوضع الاقتصادي المستقر في المنطقة العربية، حيث يساهم الريال السعودي في دعم التجارة الدولية والاستثمارات المشتركة. مع استمرار الجهود الإقليمية لتعزيز التعاون، من المتوقع أن تظل هذه المعدلات مستقرة، مما يعزز نمو الاقتصادات المتصلة.

معدلات صرف الريال مع العملات العربية

في تفاصيل أكثر دقة، يعتبر مراقبة معدلات الصرف أمرًا أساسيًا للمستثمرين والتجار، حيث توفر رؤية واضحة للتوازنات الاقتصادية. على سبيل المثال، سعر الريال مقابل الدينار الجزائري يظل ثابتًا عند 0.028 ريال، مما يساعد في تسهيل التبادلات التجارية بين المملكة والجزائر. كذلك، يصل سعر الريال مقابل الدينار الليبي إلى 0.686 ريال، وهو يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الروابط الاقتصادية رغم التحديات. أما الدرهم المغربي، فيبلغ 0.4 ريال، مما يدعم الاستيراد والتصدير بين البلدين. فيما يتعلق بالدينار التونسي، فإن سعره يصل إلى 1.26 ريال، وهذا يبرز أهمية التعاون في مجال السياحة والزراعة.

بالنسبة للعملات الأخرى، يسجل الريال مقابل الدرهم الإماراتي 1.0209 ريال، مما يعزز الشراكات في مجلس التعاون. سعر الريال مقابل الدينار البحريني يبلغ 9.947 ريال، وهو مؤشر على الاستقرار في الاستثمارات المشتركة. أما الريال اليمني، فيصل إلى 0.01 ريال، مما يشير إلى الحاجة لدعم إضافي في التعاملات. كذلك، يبلغ سعر الريال مقابل الدينار الكويتي 12.239 ريال، مما يعكس الثقة المتبادلة. في الجانب العماني، يصل إلى 9.74 ريال، بينما يسجل مقابل الريال القطري 1.0299 ريال. أما الدينار الأردني، فيبلغ 5.289 ريال، والليرة اللبنانية تظهر تغيرات عند -1 ريال.

على المدى الطويل، تُعتبر هذه المعدلات جزءًا من الجهود الاقتصادية لتعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تساهم في نمو التجارة وتحقيق التنمية المستدامة بين الدول العربية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *