بدأ اللاعب الجزائري أحمد القندوسي، عضو خط وسط فريق سيراميكا، في جلسات العلاج الطبيعي المكثفة بعد إزالة الجبس من قدمه. هذا الخطوة تأتي بعد مرور أسبوعين على الإجراءات الطبية الأولى، حيث أكدت الفحوصات الأخيرة تحسنًا في حالته الصحية، مما يعزز آمال عودته إلى الملاعب قريبًا. يُعتبر هذا التطور إيجابيًا في مسيرة التعافي لللاعب، الذي تعرض لإصابة خلال إحدى المباريات الرسمية، مما أثر على أداء الفريق ككل.
أحمد القندوسي يبدأ جلسات العلاج الطبيعي ويتحرى التقدم مع الأشعة الجديدة
في خطوة تشكل محطة مهمة في رحلة التعافي، قام أحمد القندوسي بإزالة الجبس والبدء في برنامج علاج طبيعي مخصص، بعد أن أشارت الفحوصات إلى نجاح الإجراءات السابقة وتحسن حالة الساق. هذا البرنامج يركز على تعزيز القدرة الحركية والقوة العضلية، مع التركيز على إعادة اللاعب إلى مستواه الأمثل. الإصابة، التي حدثت خلال مواجهة فريقه مع فاركو، كانت سبباً في إيقافه مؤقتًا، لكنه يعمل الآن مع فريق طبي متخصص لتجاوز هذه المرحلة. يُذكر أن مثل هذه الإصابات شائعة في عالم كرة القدم، حيث يحتاج اللاعبون إلى صبر وتدريب مكثف للعودة بقوة. في سيراميكا، يُلاحظ أن غياب القندوسي ترك فراغًا في الفريق، خاصة في منتصف الملعب، مما يجعل عودته أمرًا منتظرًا بفارغ الصبر من قبل الجماهير والإدارة.
التعافي السريع لعودة اللاعب إلى النشاط
يعتمد تعافي أحمد القندوسي على خطة دقيقة تشمل جلسات علاجية منتظمة وفحوصات دورية، بهدف تقليل مدة الغياب إلى الحد الأدنى. وفقًا للمخططات الطبية، قد يحتاج اللاعب إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر للعودة الكاملة، لكن هناك تفاؤلًا من قبل المتابعين والمسؤولين بأن التأهيل قد يتم بشكل أسرع. يُشار إلى أن اللاعب، الذي خطف أنظار الجماهير بأدائه المميز في المباريات السابقة، يعمل بجد لتجاوز هذه التحديات. في السياق نفسه، أكد وكيل اللاعب أن البرنامج التأهيلي قد يختصر الفترة إلى شهرين ونصف فقط، مما يعني أن القندوسي قد يعود مبكرًا إذا استمر التحسن. هذا النهج في العلاج يركز على جلسات يومية تشمل تمارين لتعزيز المرونة والقوة، بالإضافة إلى متابعة نفسيية لدعم الروح المعنوية، حيث أن العودة إلى الملاعب تحتاج إلى توازن بين الصحة البدنية والعقلية.
في الختام، يمثل بدء جلسات العلاج الطبيعي لأحمد القندوسي خطوة أساسية نحو استعادة مكانته في الفريق، مع التركيز على بناء جسمه لمواجهة المباريات المقبلة. يُتوقع أن يساهم هذا التعافي في تعزيز أداء سيراميكا في الدوري، حيث يُعرف القندوسي بقدرته على التحكم في اللعب وسط الملعب. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر قصة تعافيه مصدر إلهام للعديد من اللاعبين الآخرين في عالم كرة القدم، حيث يظهر كيف يمكن تحويل الإصابات إلى فرص للعودة أقوى. مع التقدم المنتظر في الأسابيع القادمة، يبقى التركيز على الصحة والأداء المستدام، مما يعكس التزام الفريق بصحة لاعبيه. بشكل عام، هذه المرحلة من التعافي تدل على أهمية الرعاية الطبية الشاملة في حياة الرياضيين، وكيف يمكن للصبر أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل.