منصة أعناب تكشف عن هويتها الجديدة، مُعلنةً عن توسيع نطاق خدماتها الرقمية لتعزيز التطوير المهني للمعلمين والمهنيين والمؤسسات. هذا التحول يعكس التزام الشركة بالابتكار والنمو، مع الالتحاق برؤية المملكة 2030 لتحسين جودة التعليم.
هوية أعناب الجديدة
في خطوة استراتيجية، أعلنت منصة أعناب، الرائدة في التدريب الرقمي، عن هويتها المتطورة التي تمثل مرحلة جديدة في مسيرتها. تهدف هذه الهوية إلى تعزيز الخدمات لتشمل تمكين التطوير المهني للمعلمين والمهنيين والمؤسسات المختلفة، مع إدخال مظهر جديد يتضمن شعارًا مُحدثًا، نظامًا بصريًا متطورًا، وصوتًا أكثر وضوحًا للعلامة التجارية. هذا التغيير يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز البيئة التعليمية والتعليم الرقمي، حيث تستمر أعناب في توسيع نطاقها وتعميق تأثيرها في قطاع التعليم.
صرح الرئيس التنفيذي، سامر نصر، قائلًا إن هذا التحول يعبر عن القيمة التي تسعى الشركة لتقديمها يوميًا، مستلهمة من الإمكانات المستقبلية لجعل التعلم متاحًا للجميع مدى الحياة. يشمل التجديد واجهة مستخدم جديدة كليًا، إلى جانب محتوى تدريبي احترافي ومتجدد من خبراء متخصصين. كما يركز على تمكين قطاع واسع من المستخدمين، بما في ذلك المعلمين، المهنيين، والمؤسسات، من خلال تقديم شهادات معتمدة ومعترف بها عالميًا.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطط شراكات استراتيجية في مجالات التعليم، الاستشارات، والرياضة، مع دمج تجربة تعلم ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المستقبل. سيتم دمج أعناب الاحترافية وأعناب التعليمية في منصة واحدة موحدة، لتلبية احتياجات مجتمع المستخدمين المتزايدة. هذه المبادرة تأتي كرد على الرغبة في مواءمة الهوية مع قدرات الشركة على التوسع، مما يعزز التميز المهني والريادة.
التطور الرقمي لأعناب
مع دخول هذه المرحلة الجديدة، تظل أعناب ملتزمة برسالتها الأساسية، كمنصة تأسست عام 2018 لتكون إحدى الرائدات في التعليم الرقمي في المملكة والعالم العربي. تضم حاليًا أكثر من 200 ألف معلم و250 مدرسة مسجلة، وتنتشر في 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تقدم المنصة حلول التعلم عن بعد لتسهيل التطوير المهني والشخصي المستمر، من خلال دورات تدريبية متخصصة يقدمها أكاديميون ومعلمون متميزون من مختلف أنحاء العالم.
كما توفر فرصة الحصول على أوراق اعتماد دولية من خلال شراكاتها مع المدارس المرموقة والجهات الرائدة في التعليم الرقمي. هذا التطور يعزز من جودة الخدمات، مما يجعل التعلم أكثر تخصيصًا وفعالية. في الختام، تدعو أعناب مستخدميها وشركاءها لاستكشاف هذه الهوية الجديدة عبر موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، ليستمروا في رحلة الابتكار والتعليم المستدام.