مرت 15 دقيقة من مواجهة منتخب الشباب المصري أمام نظيره السيراليوني، حيث يسيطر التعادل السلبي على مجريات اللقاء الذي يجري الآن على ملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية. هذه المباراة تشكل جزءًا من الجولة الثانية في المجموعة الأولى لكأس الأمم الأفريقية تحت سن 20 عامًا، التي تستضيفها مصر وتمثل بوابة للتأهل إلى كأس العالم المقبلة في تشيلي. الفريقان لم يتمكنا بعد من افتتاح التسجيل، رغم محاولات بسيطة من كلا الجانبين، مما يعكس التوتر الدفاعي السائد في بداية المواجهة.
تعادل سلبي يحدد مسار مواجهة منتخب الشباب
بعد مرور ربع ساعة من الزمن الرسمي، يبدو أن التعادل السلبي هو السيد في هذه المباراة، حيث يسعى منتخب الشباب المصري لتعزيز صدارته في المجموعة بعد فوزه في الجولة الأولى. يقود المنتخب المصري تشكيلة قوية برئاسة حارس المرمى عبد المنعم تامر، مع خط دفاع مكون من محمد سمير، عبد الله بوستنجي، أحمد عابدين، ومهاب سامي. في الوسط، يتولى أحمد خالد “كاباكا”، محمد السيد، وأحمد وحيد مهمة السيطرة والتوزيع، بينما يقود خط الهجوم ثلاثي محمد عبد الله، عمر خضر، ومهند محمد. هذا التركيب يعكس استراتيجية دفاعية مدروسة مع لمسات هجومية سريعة، خاصة بعد أن سجل محمد عبد الله هدفه الوحيد في الفوز على جنوب إفريقيا مسبقًا، والذي رفع الفراعنة إلى الصدارة برصيد 3 نقاط.
التوازن السلبي يسيطر على المنافسة
في هذا السياق، يظهر التوازن السلبي كمرادف واضح للأداء الحذر من جانب كلا الفريقين، حيث يحاول منتخب سيراليون استغلال أي فرصة للرد على تعادله السابق مع زامبيا، الذي أبقاهما في المركز الرابع والثالث على التوالي بنقطة واحدة لكليهما. في المقابل، يعتمد المنتخب المصري على دكة البدلاء القوية، والتي تشمل أسماء مثل أحمد وهب، أحمد منشاوي، محمد جمال، يوسف عبد الحفيظ، محمود لبيب، سيف سفاجا، عمر أسامة، محمد رأفت، أحمد شرف، ومحمد زعلوك، لإحداث تغييرات إيجابية إذا ما استمر التعادل. هذا اللقاء يأتي في إطار مجموعة قوية تضم أيضًا جنوب إفريقيا، التي حققت فوزًا مؤخرًا على تنزانيا بهدف واحد، مما يجعلها متصدرة بجانب مصر برصيد 3 نقاط. المنافسة تشهد تنافسًا شديدًا، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأولى والثانية من كل مجموعة إلى دور الثمانية، بالإضافة إلى أفضل منتخبين في المركز الثالث، مع التأهل النهائي لكأس العالم من خلال الأربعة الأوائل في البطولة.
يمتد قائمة المنتخب المصري لتشمل مجموعة واسعة من اللاعبين في مختلف الأماكن، بدءًا من حراس المرمى مثل أحمد محمد وهب وأحمد أيمن منشاوي، مرورًا بخط الدفاع الذي يضم يوسف سيد عبد الحفيظ، محمد سمير، أحمد محمد عابدين، عبد الله فؤاد بوستنجي، وغيرهم، وصولًا إلى الوسط والمهاجمين مثل أحمد خالد كياكا، محمد عبد الله، عمر خضر، ومهند محمد. هذا التنوع في التشكيلة يعكس الاستعداد الشامل للفريق للمنافسة، خاصة أن البطولة تشمل مجموعات أخرى قوية مثل المجموعة الثانية التي تضم نيجيريا، تونس، كينيا، والمغرب، والمجموعة الثالثة مع السنغال، أفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية، وغانا. مع استمرار التعادل السلبي، يبدو أن الفرصة سانحة للمنتخب المصري لفرض سيطرته، مستفيدًا من قوته الدفاعية والقدرة على الرد في اللحظات الحاسمة، مما يعزز آمال الفراعنة في التقدم نحو كأس العالم.