أمطار خفيفة وأتربة مثارة تغطي أجزاء من الرياض حتى ساعة الثالثة صباحًا.

أعلن المركز الوطني للأرصاد عن توقعات طقسية تشمل أمطاراً خفيفة وأتربة مثارة في مناطق متعددة من المملكة. هذه التوقعات تركز على ليلة الأربعاء والساعات الأولى من صباح الخميس، حيث ينتشر تأثيرها على مناطق مثل الرياض والمناطق الشرقية. الأمطار الخفيفة من المحتمل أن تؤثر على الدرعية والعاصمة الرياض وثادق وحريملاء ورماح وضرما ومرات، مما يعزز من النشاط الجوي خلال تلك الفترة. كما تصاحب هذه الأمطار رياح نشطة تقلل من مدى الرؤية الأفقية، وتشمل صواعق رعدية قد تزيد من مخاطر الطقس. في المناطق الأخرى، مثل الدرعية والعاصمة الرياض وثادق وحريملاء وضرما ومرات والحريق والخرج والدلم والمزاحمية وحوطة بني تميم، من المتوقع أن تكون هناك أتربة مثارة تستمر حتى ساعات مبكرة من الصباح.

حالة الطقس

في تقريره الأحدث، يشير المركز إلى أن الأمطار الخفيفة ستستمر حتى الساعة الثالثة صباح الخميس، مع تأثيرات مثل تدني مدى الرؤية الأفقية بين 3 إلى 5 كيلومترات. هذه الظروف الطقسية ليست محصورة على الرياض فقط، بل تمتد إلى المناطق الشرقية حيث تتفاقم العواصف. في المناطق الشرقية، يتوقع حدوث أمطار غزيرة على أجزاء مثل حفر الباطن، مع استمرارها حتى الساعة الحادية عشرة مساءً. هذه الأمطار تأتي مصحوبة برياح شديدة السرعة، وانعدام مدى الرؤية في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تساقط البرد وجريان السيول. كما من المتوقع أن تشهد الخفجي وقرية العليا أمطاراً متوسطة خلال نفس الفترة، مما يؤدي إلى تجمعات مياه وصواعق رعدية تعزز من التحديات الأمنية. العواقب المصاحبة تشمل شبه انعدام في الرؤية، خاصة في الجبيل والخبر والدمام والقطيف والنعيرية ورأس تنورة، حيث تستمر العوالق الرعدية حتى الساعة الثالثة صباحاً.

توقعات الطقس

من جهة أخرى، يبرز التقرير أن مناطق مثل الأحساء والعديد وبقيق ستتعرض لأتربة مثارة مع رياح نشطة، مما يقلل من الرؤية الأفقية إلى حدود 3 إلى 5 كيلومترات، وتستمر هذه الظروف حتى ساعات الصباح الأولى. هذا الوضع الطقسي يعكس تنوعاً في الأنماط الجوية عبر المملكة، حيث تتراوح درجات الحرارة وتتفاوت شدة الأمطار والرياح تبعاً للمناطق. في الرياض، على سبيل المثال، تكون الرياح نشطة بما يكفي لإثارة الأتربة، مما يجعل التنقل صعباً في بعض الأحيان. أما في المناطق الشرقية، فإن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى مشكلات مثل الانهيارات أو السيول الجارفة، خاصة مع البرق والرعد الذي يصاحبه. يُفيد الخبراء بأن هذه الظروف الطقسية المتقلبة تعود إلى تأثيرات منخفضات جوية، مما يدعو إلى الحذر من قبل السكان. كما أن الرياح الشديدة في هذه المناطق تزيد من خطر التعرض للأتربة، مما يؤثر على صحة الجهاز التنفسي للأفراد. بالإجمال، يبدو أن الطقس سيكون نشيطاً ومتغيراً، مع نصائح لتجنب المخاطر مثل تجنب القيادة في أوقات الرؤية المنخفضة. هذه التغيرات تذكرنا بأهمية متابعة التحديثات الطقسية لضمان السلامة، خاصة في المناطق الريفية حيث قد تكون الآثار أكثر وضوحاً. ومع استمرار هذه الظروف، يُنصح بالالتزام بالإرشادات الوقائية لتجنب أي حوادث محتملة ناتجة عن سوء الطقس. بشكل عام، يعكس هذا التقرير صورة شاملة عن التنوع الطقسي في المملكة، مما يساعد في التخطيط اليومي للسكان في مختلف المناطق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *