يسيطر الأهلي على مجريات مباراته أمام بتروجت في الدوري الممتاز، حيث يتقدم الفريق الأحمر بنتيجة 3-2 بعد مرور 75 دقيقة من المنافسة الشرسة على ستاد الكلية الحربية. شهدت المباراة تباطؤًا في الشوط الأول مع فرص متكررة للأهلي، لكنه أهدر بعضها قبل أن يعزز تقدمه في الشوط الثاني بفضل إدخال لاعبين جدد. كان دخول جراديشار عاملاً حاسماً، حيث سجل هدفه في أول لمسة له، مما يعكس الروح القتالية للفريق. رغم الضغط الهجومي للأهلي، تعرض إمام عاشور لإلغاء هدف محتمل بفضل تقنية الفيديو المساعدة، مما أبقى المباراة مثيرة حتى الدقيقة 75. هذه المواجهة تبرز قوة الأهلي كفريق رائد في الدوري، مع التركيز على الدفاع والانتقالات السريعة التي أربكت دفاع بتروجت.
تقدم الأهلي أمام بتروجت في الدوري
في الشوط الأول، بدأ الأهلي بقوة بفضل ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الأولى، حيث سددها وسام أبو علي ببراعة، لكن حارس بتروجت عمر صلاح أنقذ الكرة. سرعان ما أحرز أبو علي الهدف الأول من تمريرة رائعة لإمام عاشور في الدقائق القليلة التالية، ليعزز عمرو السولية التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 15 من ركلة ركنية متابعة. واجه الأهلي بعض التحديات، حيث أهدر فرصاً أخرى، مثل تلك التي نفذها طاهر محمد في الدقيقة 29، لكن بتروجت استغل ركلة جزاء في الدقيقة 42 ليسجل رشاد المتولي هدفهم الأول، متبوعاً بأيمانويل لاكي الذي أحرز هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليختتم الشوط بنتيجة 2-2.
لقاء الأحمر مع الفريق البترولي
مع انطلاق الشوط الثاني، عاد الأهلي لفرض سيطرته من خلال ركلات حرة متواصلة، حيث كادت كرة أشرف بن شرقي في الدقيقة 47 أن تثمر عن هدف، لكنها مرت بجانب المرمى. في الدقيقة 52، حصل الأهلي على ركلة حرة أخرى، لكن الدفاع البترولي تحولها إلى ركنية، بينما تصويبة عمرو السولية في الدقيقة 55 أضاعت فرصة ذهبية. كان الدقيقة 62 محورية، إذ قام الأهلي بثلاثة تغييرات، بما في ذلك إدخال جراديشار الذي سجل فور نزوله هدفه الذي أعاد التقدم للأهلي، ليصبح النتيجة 3-2. يبرز دور تقنية الفار في إلغاء هدف إمام عاشور في الدقيقة 70، مما منع الأهلي من التمدد بالنتيجة. تشكيل الأهلي جاء متوازناً مع محمد الشناوي في حراسة المرمى، وخط دفاع يضم محمد هاني وأشرف داري، بينما كان وسام أبو علي في خط الهجوم. أما بتروجت، فاعتمد على عمر صلاح في المرمى وخط وسط قوي بقيادة حامد حمدان. هذه المباراة تعكس تحدي الدوري الممتاز، حيث يسعى الأهلي لتعزيز مركزه مع تركيز على اللاعبين البارزين مثل جراديشار وحسين الشحات، الذين أحدثوا فرقاً ملحوظاً. يستمر اللقاء بإيقاع سريع، مع توقعات بأن يحافظ الأهلي على تقدمه حتى النهاية، مما يعزز من إرثه في المنافسات المحلية. بشكل عام، يظل هذا النهج الهجومي للأهلي مصدر إلهام للجماهير، حيث تجمع بين المهارة الفردية والعمل الجماعي لتحقيق نتائج إيجابية.