فاز فريق الأهلي على فريق بتروجت بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة أقيمت على ستاد الكلية الحربية، ضمن منافسات الجولة الثالثة لبطولة الدوري الممتاز. كانت هذه المباراة هي الظهور الأول للأهلي تحت قيادة المدرب الجديد عماد النحاس، الذي أدار الفريق بطريقة احترافية ساهمت في تحقيق الفوز رغم التحديات. سجل الأهلي ثلاثة أهداف من خلال هجمات منظمة، بينما رد بتروجت بهدفين، مما جعل المباراة مشوقة حتى النهاية. هذا الانتصار رفع معنويات الفريق وأثر بشكل إيجابي على موقعه في جدول الترتيب.
فوز الأهلي على بتروجت في المباراة الرسمية
مع هذا الفوز، ارتفع رصيد الأهلي إلى 43 نقطة، محتفظًا بمكانته في المركز الثاني خلف بيراميدز المتصدر، بينما تجمد رصيد بتروجت عند 25 نقطة في المركز الثامن. في الشوط الأول، سيطر الأهلي منذ البداية، حيث حصل على فرصة ركلة حرة مباشرة قريبة من منطقة الجزاء، لكن حارس بتروجت، عمر صلاح، أبعد كرة وسام أبو علي. سرعان ما سجل أبو علي الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من تمريرة رائعة لإمام عاشور. عزز عمرو السولية التقدم بهدف ثان في الدقيقة 15، بعد متابعة كرة من ركلة ركنية ألقاها أشرف بن شرقي. ومع ذلك، أهدر الأهلي فرصًا أخرى، بينما استغل بتروجت ركلة جزاء في الدقيقة 42 ليسجل رشاد المتولي الهدف الأول، ثم أضاف إيمانويل لاكي هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، لينتهي الشوط الأول بتعادل 2-2.
تفاصيل الشوط الثاني للأهلي أمام منافسه
تابع الأهلي هجومه المستمر في الشوط الثاني، حيث حصل على ركلة حرة في الدقيقة 47 أدت إلى فرصة خطيرة لرأسية وسام أبو علي، لكن الكرة مرت بجوار المرمى. واصل الفريق الضغط، واحتاجت العارضة إلى إنقاذ مرمى بتروجت من هدف محتمل لأشرف بن شرقي في الدقيقة 61. أجرى الأهلي تغييرات تكتيكية في الدقيقة 62، بدخول أفشة وجراديشار وحسين الشحات، وسرعان ما أثمر ذلك في هدف الفوز الذي سجله جراديشار فور نزوله، ليصبح النتيجة 3-2. كادت تقنية الفار أن تحول دون هدف رابع لإمام عاشور في الدقيقة 70، لكن الحكم ألغاه بعد مراجعة. من جانب بتروجت، هدد المرمى مرة أخرى في الدقيقة 75، لكن دفاع الأهلي، بقيادة ياسر إبراهيم، أبعد الكرة من على خط المرمى. استمرت السيطرة للأهلي حتى نهاية المباراة، حيث كانت محاولات أفشة في الدقيقة 86 قريبة من التهديف، لكن النتيجة استقرت على 3-2.
جاء تشكيل الأهلي كالتالي: في حراسة المرمى محمد الشناوي، الدفاع ضم محمد هاني، رامي ربيعة، أشرف داري، وأحمد نبيل كوكا، بينما في الوسط لعب مروان عطية، إمام عاشور، عمرو السولية، أشرف بن شرقي، وطاهر محمد، مع وسام أبو علي كمهاجم رئيسي. البدلاء شملوا مصطفى شوبير، عمر كمال، ياسر إبراهيم، جراديشار، حسين الشحات، أفشة، كريم وليد، علي معلول، وأحمد رضا. أما تشكيل بتروجت، فقد كان عمر صلاح في المرمى، الدفاع يتكون من محمود شديد، هادي رياض، أحمد بحبح، وتوفيق محمد، الوسط مع حامد حمدان، أدهم حامد، وبدر موسى، والمهاجمون إيمانويل لاكي، شيكودي جبريل، ورشاد المتولي. البدلاء كانوا محمد خليفة، إسلام عبدالله، عبد العزيز السيد، محمد علي، إسماعيل بامبا، أحمد فاروق، إسلام هشام، مصطفى الجمل، وخالد أبو زيادة.
شهدت المباراة احتفالات مليئة بالحماس من لاعبي الأهلي عقب الأهداف، مما عكس الروح الجماعية للفريق تحت إدارة عماد النحاس. هذا الفوز لم يعزز فقط موقع الأهلي في الدوري، بل أكد على قدرة الفريق على التكيف مع التغييرات التكتيكية وتحقيق النتائج المرغوبة في اللحظات الحاسمة. مع استمرار المنافسة، يبقى الأهلي مرشحًا قويًا للمنافسة على اللقب، خاصة مع أداء لاعبيه البارزين مثل إمام عاشور ووسام أبو علي، الذين ساهموا في صناعة الفارق. بشكل عام، كانت هذه المباراة دليلاً على عودة قوية للأهلي في الموسم الحالي.