رعى نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حفل تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل، الذي أقيم مساء الأربعاء في استاد الجامعة. حضر الحفل شخصيات بارزة مثل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين في المنطقة والجامعة، وعدد كبير من أولياء الأمور والضيوف. كان الحفل فرصة للاحتفاء بالإنجازات الأكاديمية لأكثر من 10,673 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، الذين قضوا سنوات في تحصيل العلم والمهارات ليكونوا أهلاً للمساهمة في بناء الوطن. خلال الاحتفال، شملت الأنشطة إلقاء كلمات تأكيدية، عرضًا مرئيًا يتناول رحلة الطلاب الأكاديمية، وتكريم المتفوقين من الكليات المختلفة، مما عكس التزام الجامعة برسالتها في تعزيز التنمية المستدامة.
حفل تخريج الدفعة 46
أكد نائب أمير الشرقية في كلمته أن القيادة الرشيدة في المملكة تستمر في دعم مسيرة التعليم، مما مكن الجامعات من لعب دور ريادي في تشكيل مستقبل الأجيال. وأشاد بدور جامعة الملك فيصل الحيوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية 2030، مشددًا على أهمية هذه المؤسسة في إعداد كوادر وطنية متميزة. قدم سموه التهاني للخريجين والخريجات، الذين حصلوا على أدوات العلم والمعرفة ليصبحوا جزءًا فعالاً من مسيرة التقدم، سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المستقبلية. كما أكد رئيس الجامعة د. عادل بن محمد أبو زناده على شكره لأمير المنطقة الشرقية ونائبه ومحافظ الأحساء لدعمهم، موضحًا أن هذا الدعم يحفز الجامعة على مواصلة رسالتها في إعداد الكفاءات الوطنية التي تساهم في تحقيق مستهدفات الرؤية. هذا الاجتماع لم يكن مجرد احتفال، بل تعبيرًا عن التزام المملكة بتعزيز التعليم كأساس للنهضة الشاملة.
تنمية الكفاءات الوطنية
في ختام الحفل، شهد الحضور جزءًا ملهماً من رحلة الطلبة، حيث أدى خريجو الكليات الطبية قسمًا تقليديًا، تلاه عرض مرئي يبرز مشاعر الخريجين ورحلتهم منذ بداية الدراسة حتى اللحظة النهائية. هذا العرض أظهر التزام الطلاب بالعمل الدؤوب والتغلب على التحديات، مما يعكس كيف أصبحت الجامعة مصدرًا رئيسيًا للكفاءات المؤهلة التي تخدم التنمية الوطنية. كما أن تكريم الملتحقين من قبل نائب أمير الشرقية للمتفوقين يبرز الالتزام بمكافأة الإنجازات الأكاديمية، مما يشجع الأجيال القادمة على الاستمرار في السعي نحو التفوق. في الختام، يمثل هذا الحفل خطوة أخرى في مسيرة التعليم في المملكة، حيث يؤكد على دور الجامعات في بناء جيل قادر على حمل مسؤوليات الوطن وتعزيز الرؤية الاستراتيجية. من خلال هذه الجهود، تستمر المملكة في تعزيز مكانتها كمركز للتعليم والابتكار، مع التركيز على أهمية إعداد كفاءات وطنية تجسد قيم التميز والمساهمة في التنمية الشاملة. هذا النهج يعكس التزامًا مستمرًا بتحقيق أهداف شاملة، حيث يرتكز التركيز على بناء مستقبل أفضل من خلال تعليم ذو جودة عالية وفرص تدريبية متنوعة. بشكل عام، يظهر الحفل كيف أن دعم القيادة يحول التعليم إلى أداة فعالة للتقدم الوطني.