مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد 1446/1447، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إمكانية تسجيل الطلاب الجدد عبر نظام نور، المنصة الرقمية التي تعزز التعليم في المملكة. يساعد هذا النظام في تبسيط إجراءات الالتحاق بالمدارس الحكومية والخاصة، مما يوفر تجربة مريحة لأولياء الأمور، مدعوماً برؤية 2030 للتحول الرقمي.
نظام نور
نظام نور يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم السعودي، حيث يقدم منصة إلكترونية شاملة لإدارة البيانات التعليمية. يتيح هذا النظام خدمات متنوعة، بما في ذلك تسجيل الطلاب، متابعة التقدم الأكاديمي، عرض النتائج، وتعزيز التواصل بين أولياء الأمور والمدارس. وفقاً لأهدافه، يعتمد النظام على قاعدة بيانات مركزية تربط جميع المؤسسات التعليمية، مما يضمن كفاءة في إدارة العمليات التعليمية ويسهل على الأسر الوصول إلى الخدمات دون عناء.
منصة التسجيل الإلكتروني
في هذا السياق، تغطي منصة التسجيل الإلكتروني جوانب متعددة، حيث يمكن لأولياء الأمور اتباع خطوات بسيطة لإكمال عملية التسجيل. تبدأ عملية التسجيل لطلاب رياض الأطفال (المستوى الأول والثاني) في 26 ذي الحجة 1446، الموافق 22 يونيو 2025، بينما يستمر التسجيل للصف الأول الابتدائي حتى 3 مايو الجاري. تم تمديد الفترة للطلاب الذين لم يكملوا إجراءاتهم حتى الأسبوع الثالث من العام الدراسي، لضمان شمول جميع الفئات، سواء الطلاب السعوديين أو المقيمين، وكذلك برامج تحفيظ القرآن الكريم.
لإنجاز التسجيل، يلزم اتباع الخطوات التالية عبر الموقع الرسمي: أولاً، إنشاء حساب لولي الأمر بإدخال رقم الهوية أو الإقامة، ثم تفعيله عبر رسالة نصية. بعد ذلك، يدخل إلى قسم تسجيل الأبناء لإدخال بيانات الطالب مثل الاسم، تاريخ الميلاد، والجنسية، مع رفع المستندات الضرورية مثل شهادة الميلاد، بطاقة الهوية، وشهادة التطعيمات. يختار بعده المدرسة المفضلة ومدرسة بديلة، ثم يؤكد الطلب لإكماله.
أما الشروط، فتشمل عدم انخفاض عمر الطالب في الصف الأول عن 6 سنوات بـ90 يوماً، أو أقل من ذلك بـ180 يوماً للتسجيل المبكر، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية وامتلاك حساب مفعل لولي الأمر. على الرغم من بساطة النظام، قد يواجه بعض المستخدمين ضغوطاً على الموقع أثناء الفترات المزدحمة، لذا يُنصح بحفظ بيانات الدخول، الالتزام بالمواعيد، والتواصل مع دعم فني الوزارة عند الحاجة.
يعد هذا النظام خطوة متقدمة نحو تعزيز التعليم الرقمي، حيث يساهم في تنظيم الإجراءات، توفير الوقت، وتحقيق كفاءة أعلى. مع التزام وزارة التعليم بمواصلة التحديثات والتطويرات، يدعم هذا النظام رؤية المملكة في بناء بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات المجتمع.