أنهى المحامي الدولي هشام عبد ربه الجدل المثار حول موعد انتهاء عقد لاعب كرة القدم أحمد زيزو مع نادي الزمالك، مؤكداً أن الاتفاقية تنتهي مع نهاية الموسم الحالي، وليس مع آخر قسط مالي كما تردد. هذا التوضيح جاء في سياق انتقال زيزو إلى نادي الأهلي، حيث شدد عبد ربه على أن اللاعب يحق له الانتقال رسمياً عقب آخر مباراة للزمالك في الموسم، مما يضع حدًا للإشاعات التي أثارت ضجة في الأوساط الرياضية المصرية. يُعتبر هذا الإعلان خطوة مهمة لتوضيح آليات التعاقدات في كرة القدم، خاصة مع تزايد حالات التحولات بين الأندية الكبرى.
عقد أحمد زيزو ينتهي مع نهاية الموسم
في تصريحات خاصة لبرنامج “كورة كل يوم” على قناة الحياة، أكد هشام عبد ربه أن عقد زيزو ليس مرتبطًا بآخر دفعة مالية، بل يتزامن مع نهاية الموسم الرياضي الحالي. هذا يعني أن اللاعب، الذي برز كإحدى نجوم الكرة المصرية، سيكون حر الحركة عقب إنهاء مسؤولياته مع الزمالك في المباريات الختامية. تعكس هذه التصريحات حرص الجهات القانونية على الالتزام بالقوانين الرياضية، حيث يُشير عبد ربه إلى أن مثل هذه التفاصيل تتطلب دقة لتجنب النزاعات المستقبلية. ومع انتشار أخبار الانتقالات في الساحة الرياضية، يبرز هذا الأمر كدليل على أهمية الشفافية في إدارة عقود اللاعبين، خاصة في البطولات المحلية والقارية التي يشارك فيها الزمالك بانتظام.
موعد انتهاء عقد اللاعب
أما بخصوص قرارات مجلس إدارة نادي الزمالك، فقد عقد اجتماعًا هامًا مساء الأربعاء، حضره جميع الأعضاء لمناقشة عدة قضايا رئيسية، بما في ذلك موقف زيزو من النادي. بناءً على تقارير الجهاز الفني والإدارة القانونية، قرر المجلس فرض عقوبات انضباطية على اللاعب بسبب تمرده وانقطاعه عن التدريبات والمباريات، وفقًا للائحة الرياضية السائدة. كما تم الإعلان عن تقديم شكوى رسمية ضد زيزو إلى لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم، بهدف حماية حقوق النادي وحفظ الممتلكات الرياضية. هذه الخطوات تُعد جزءًا من جهود الزمالك لتعزيز الانضباط داخل الفريق، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها النادي في المسابقات المحلية والإفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، استعرض المجلس آخر التطورات المتعلقة بإنشاء فرع جديد للنادي في مدينة 6 أكتوبر، الذي سيمتد على مساحة تزيد عن 129 فدانًا، مما يجعله أكبر الأندية المصرية من حيث الامتداد الجغرافي. هذا المشروع يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية، مع التركيز على الجوانب الاستثمارية والتجارية لمقر النادي، لتحقيق عوائد مالية أكبر ودعم النشاطات الرياضية المختلفة. يتضمن ذلك استغلال المساحات لإقامة مرافق تدريبية حديثة وفرص تجارية، مثل الشراكات مع الشركات الرياضية، لتعزيز الاستدامة المالية للنادي. هذه الخطط تُعكس رؤية طموحة لتطوير الزمالك، مستلهمة من أفضل الممارسات العالمية في إدارة الأندية، حيث يُركز على خلق بيئة تشجيعية للاعبين والجماهير على حد سواء.
في الختام، يُظهر هذا الجدل حول عقد زيزو كيفية تأثير القرارات القانونية على مستقبل اللاعبين في كرة القدم المصرية، مع النظر إلى كيفية تأثيرها على المنافسة بين الأندية الكبرى مثل الزمالك والأهلي. يُعتبر هذا التطور فرصة لتعزيز المهنية في الرياضة المحلية، حيث يستمر الزمالك في بناء استراتيجياته لمواجهة التحديات المستقبلية، مع الحرص على الالتزام بالقوانين والأنظمة الرياضية لضمان استمرارية النجاح.