صابرين تكشف حظها بلقاء أبرز النجوم من طفولتها.. فيديو حصري

كشفت الفنانة صابرين، خلال استضافتها في سهرة خاصة على قناة CBC بمناسبة عيد شم النسيم، عن مشاعرها المتنوعة تجاه مقطع فيديو نادر من طفولتها. في ذلك المقطع، الذي أعيد عرضه خلال البرنامج المقدم من قبل الإعلامية فريال صالح في برنامج “بروفايل”، ظهرت صابرين وهي طفلة صغيرة تتحدث أمام الكاميرا في واحدة من أقدم ظهوراتها التلفزيونية. هذا اللقاء، الذي يعود إلى سنوات مبكرة من حياتها، كان شاهداً على بداياتها في عالم الفن، حيث عبّرت عن إعجابها بتلك الفترة الغنية باللقاءات مع أبرز الشخصيات الفنية.

صابرين تعلق على لقاءها من الطفولة

في تعليقها على الفيديو، أكدت صابرين أن تلك المرحلة كانت مليئة بالحظ العاثر، حيث التقطت العديد من الصور مع نجوم كبار ساهموا في تشكيل مسيرتها الفنية. قالت إنها كانت محظوظة بأنها شاهدت وتعرفت على أهم النجوم في الساحة الفنية، سواء في مجال الغناء أو التمثيل. على سبيل المثال، ذكرت أنها التقطت صورة تذكارية مع الفنانة الراحلة شادية، التي تعد من أيقونات الفن العربي، بالإضافة إلى لقاء جمعها بفريد شوقي، المعروف بـ”وحش الشاشة”، قبل أن تبدأ هي نفسها في العمل معه مباشرة. هذه الذكريات، وفقاً لصابرين، لعبت دوراً كبيراً في تشجيعها على مواصلة طريقها في عالم التمثيل، حيث شكلت مصدر إلهام لها في مراحلها اللاحقة.

تجارب الفنانة مع الشخصيات الملهمة

وفي سياق حديثها عن مسيرتها الفنية الكاملة، روت صابرين قصصاً مثيرة من مراحلها المهنية، مؤكدة أن نجاحها لم يأت عفو الخاطر. بعد عرض مسلسل “الجماعة”، الذي لفت الأنظار إليها بشكل كبير، حققت صابرين قفزة نوعية بدورها في مسلسل “زينب الغزالي”، حيث أصبحت محط إعجاب الجماهير والنقاد على السواء. في هذا السياق، ذكرت كيف وصفها الكاتب الكبير وحيد حامد بلقب مميز، قائلاً لها: “أنت أحمد زكي الممثلات”، مما يعكس مدى تقديره لأدائها القوي والمتميز. صابرين، في حديثها، شددت على أنها استطاعت تجسيد شخصيات معقدة ومتنوعة، رغم عدم وجود تشابه ظاهري بين ملامحها وتلك الشخصيات، مما يؤكد على موهبتها في التمثيل.

لقد نجحت صابرين في إقناع الجمهور بأدوارها البارزة، مثل تلك التي جسدتها في أدوار أم كلثوم أو زينب الغزالي، حيث كان الجمهور يصدقها تماماً رغم الفروق الشكلية. هذا القدر من الإيمان من قبل الجمهور يرجع إلى مهارتها في الغوص في عمق الشخصيات، مما جعل أداءها يتجاوز الشكل الخارجي ليصل إلى جوهر الدور. في الواقع، تُعتبر هذه القدرة واحدة من أبرز صفاتها كممثلة، حيث ساهمت في جعلها واحدة من أهم الوجوه الفنية في المنطقة العربية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت صابرين أن تلك التجارب المبكرة مع النجوم الكبار كانت بمثابة مدرسة حقيقية لها، ساعدتها على تطوير أسلوبها الخاص في التمثيل.

في ختام حديثها، عبرت صابرين عن فخرها بمسيرتها الفنية الطويلة، التي امتدت لتشمل العديد من الأعمال الناجحة، مشددة على أن الثقة بالنفس وتجربة اللقاءات مع الأساطير الفنية كانت الدافع الرئيسي لنجاحها. هذه الذكريات ليست مجرد لحظات عابرة، بل هي جزء أساسي من تاريخها الفني، الذي يستمر في جذب الجماهير إلى يومنا هذا. بشكل عام، يظل لقاء صابرين من طفولتها شاهداً حياً على كيفية تشكل النجاح في عالم الفن من خلال اللقاءات والتجارب المبكرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *