توفر الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية المتقدمة، التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات اليومية للمواطنين والزوار على حد سواء. تشمل هذه الخدمات، على سبيل المثال، إمكانية الوصول إلى معلومات شخصية رسمية عبر منصات رقمية آمنة، مما يقلل من الاعتماد على الزيارات الميدانية إلى المكاتب الحكومية. هذا النهج يعزز مبادئ التحول الرقمي ضمن رؤية 2030، حيث يركز على تسهيل الحياة اليومية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والزوار، من خلال توفير أدوات فعالة ومتاحة على مدار الساعة.
الاستعلام عن رقم الحدود عبر منصة أبشر
يُعد رقم الحدود هو المعرف الرئيسي لأي شخص يدخل أراضي المملكة، حيث يتم إنشاؤه تلقائيًا عند الوصول من خلال المنافذ الرسمية، وعادة ما يتكون من 10 أرقام. هذا الرقم يلعب دورًا أساسيًا في تسهيل العديد من المعاملات الإدارية، مثل إصدار الإقامات أو التأشيرات، كما أنه يربط بيانات الزائر بأنظمة وزارة الداخلية والموارد البشرية. من خلال منصة أبشر، يتمكن المستخدمون من الوصول إلى هذا الرقم بطريقة سهلة ومباشرة، دون الحاجة إلى الانتظار في الطوابير، مما يعزز الكفاءة الإدارية ويسرع من إنجاز الإجراءات الحكومية. هذه الخدمة متاحة لفئات متنوعة، بما في ذلك مواطني الدول الخليجية والسياح، وتساهم في تعزيز تجربة المستخدمين الرقمية، حيث تتيح الوصول الآمن إلى المعلومات الشخصية في أي وقت ومن أي مكان.
تعريف رقم الدخول
يُشير رقم الدخول إلى مصطلح يعادل رقم الحدود، وهو رقم تعريفي فريد يساعد في تسجيل بيانات الزائرين من مختلف التصنيفات، سواء كانوا من مواطني مجلس التعاون الخليجي أو السياح أو الحجاج. هذا الرقم يضمن ربط المعلومات مع المنصات الرسمية الأخرى، مثل نظام مقيم أو منصة نفاذ، مما يعزز من تكامل البيانات ويساعد في تسهيل الوصول إليها عند الضرورة. على سبيل المثال، يمكن لأصحاب العقود التجارية أو المشاركين في المؤتمرات استخدام هذا الرقم لإكمال معاملاتهم بسرعة ودقة. في عملية الاستعلام عبر منصة أبشر، يقوم المستخدمون باتباع خطوات بسيطة، مثل اختيار قسم خدمات الزائرين وإدخال بيانات أساسية كرقم الجواز، ليحصلوا على الرقم المطلوب فورًا. هذه الخدمة مجانية ومتوفرة على مدار 24 ساعة، مما يخفف الضغط على إدارات الجوازات ويحسن من تجربة المستخدمين الرقمية بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الخدمة جزءًا أساسيًا من جهود تعزيز الكفاءة الإدارية، حيث تتيح ربط بيانات الزائر مع التطبيقات الحكومية الأخرى، مما يسرع من عمليات التقديم على الخدمات. من بين الفئات المستفيدة الرئيسية، يبرز مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي، والزوار لأغراض السياحة أو الزيارات العائلية، بالإضافة إلى المعتمرين والحجاج وأصحاب العقود التجارية. هؤلاء جميعًا يجدون في هذه الخدمة حلولًا فعالة لإكمال إجراءاتهم دون أي معوقات، مما يعكس التزام الحكومة السعودية بتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات الجميع. بفضل هذه المبادرة، يحظى الزوار بتجربة سلسة ومريحة داخل المملكة، مع القدرة على الوصول إلى معلوماتهم من أي مكان، مما يعزز الثقة في التحول الرقمي الشامل. في النهاية، تسهم هذه الخدمة في رفع مستوى الراحة والكفاءة للمستخدمين، سواء كانوا من السكان المحليين أو الزوار من دول أخرى، وتدعم الاستدامة في تقديم الخدمات الحكومية المتقدمة.