فرحة الفلاحين بحصاد القمح جنوب بورسعيد.. شاهد الاحتفال بالزغاريد!

في أجواء مليئة بالزغاريد والابتهاج، انطلقت احتفالات الفلاحين بجنوب محافظة بورسعيد مع بداية حصاد محصول القمح، حيث عرض تلفزيون اليوم السابع بثاً مباشراً يلتقط لحظات الفرح والعمل الدؤوب في الحقول الخصبة. هذا الحدث يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الإنتاج الزراعي في المنطقة، حيث يتشارك الفلاحون في الاحتفال بما جنوه من محصول وفير بعد موسم من العناية والرعاية.

فرحة الفلاحين بحصاد القمح جنوب بورسعيد

في هذا السياق، قام اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بزيارة ميدانية لمتابعة انطلاق موسم الحصاد في أراضي جنوب المحافظة، وذلك ضمن الجهود الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح. خلال الجولة، تابع المحافظ أعمال الحصاد مباشرة، وقابل عدداً من المزارعين الذين عبروا عن سعادتهم بالإنتاجية المرتفعة هذا العام. وجه المحافظ شكره للعاملين في قطاع الزراعة على التزامهم الدؤوب في دعم الأمن الغذائي للمحافظة والدولة ككل، مشيداً بجهودهم في مواجهة التحديات.

تطور قطاع جمع الحبوب في المناطق الزراعية

تعزز هذه الزيارة من التأكيد على التطور الملحوظ في القطاع الزراعي بمحافظة بورسعيد، خاصة في مناطق الجنوب، حيث ساهمت المشروعات التنموية الحديثة في تحسين الإنتاج. وفقاً لما أوضح المحافظ، تم توفير دعم شامل للمزارعين، بما في ذلك معدات حديثة وأساليب ري متقدمة، مما ساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من الأراضي الزراعية. رافق المحافظ خلال الجولة عدد من القيادات التنفيذية ومديري الزراعة والري، حيث استعرضوا تقارير حول نسب الزراعة والإنتاج، بالإضافة إلى الاستعدادات لتوريد المحصول إلى الشون والصوامع المخصصة.

منطقة جنوب بورسعيد تبرز كواحدة من أبرز المناطق الزراعية الواعدة في مصر، حيث تتمتع بتربة خصبة ومصادر ماء وفيرة، مما يدعم إنتاج محاصيل عالية الجودة مثل القمح والبنجر والذرة. هذه الجهود ليس لها أثر محلي فقط، بل تعزز الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. يرى الخبراء أن استمرار هذا الدعم سيساعد في تحقيق أهداف الدولة في تعزيز الزراعة المستدامة، مع التركيز على الابتكار في طرق الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية.

في الختام، يمثل موسم حصاد القمح في جنوب بورسعيد قصة نجاح تتكرر كل عام، حيث يجمع الفلاحون بين الجهد البشري والدعم الحكومي ليحققوا إنجازات تؤثر على مستوى المحافظة والدولة. هذا التقدم يعكس التزاماً جماعياً ببناء مستقبل أكثر أمناً غذائياً، مع الاحتفاء بكل حصاد كخطوة نحو الاستقلال الاقتصادي. مع استمرار الجهود، من المتوقع أن تشهد المنطقة نمواً أكبر في القطاع الزراعي، مما يدعم التنمية المستدامة ويعزز من جودة حياة السكان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *