قرر المدير الفني لفريق الزمالك، البرتغالي جوزيه بيسيرو، تأجيل مشاركة اللاعب أحمد حمدى في المباريات القادمة، لضمان سلامته التامة بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا. يأتي هذا القرار كرد فعل احترازي تجاه الحالة الصحية لللاعب، الذي غاب عن الملاعب لعدة أشهر بسبب إصابة في الرباط الصليبي، مما يعكس التركيز الدقيق للجهاز الفني على منع أي مخاطر محتملة قد تؤثر على أداء الفريق ككل. مع عودة حمدى إلى التدريبات الجماعية مؤخرًا، يبرز دور بيسيرو في اتخاذ قرارات مدروسة لإعادة دمج اللاعب تدريجيًا، مع الأخذ في الاعتبار تقرير الطاقم الطبي الذي أكد تعافيه بنسبة 100%.
تأجيل مشاركة أحمد حمدى في مباريات الزمالك
في الفترة الأخيرة، أظهرت إدارة الزمالك التزامها بصحة لاعبيها، حيث رفض بيسيرو المخاطرة بمشاركة أحمد حمدى في المباريات حتى يتم التأكد من جهوزيته الكامل. هذا النهج يعكس خبرة المدرب البرتغالي في التعامل مع الإصابات الرياضية، خاصة مع لاعبين يشكلون عماد الفريق مثل حمدى، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الظهير الأيمن في الدوري المصري. الإصابة التي أبعدت حمدى عن الملاعب كانت شديدة، إذ استغرقت عدة أشهر من العلاج والتأهيل، وهو ما دفع الجهاز الفني لاتخاذ قرارات حكيمة لتجنب أي تكرار للمشكلة. على الرغم من أن حمدى قد عاد إلى التدريبات بكامل نشاطه، إلا أن مشاركته ستكون تدريجية، مع التركيز على بناء ثقته وأدائه خطوة بخطوة، لضمان أن يعود إلى مستواه الأمثل دون أي تأثيرات سلبية على الفريق.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا التأجيل في تعزيز الروح الجماعية داخل الزمالك، حيث يمنح الفرصة للاعبين الآخرين في الظهور والمساهمة في المباريات القادمة. بيسيرو، بكونه مدربًا متمرسًا، يعمل على تطوير استراتيجيات لتعويض غياب حمدى مؤقتًا، مما يعزز من قوة الفريق بشكل عام. من المتوقع أن يعود حمدى إلى التشكيلة الرئيسية في الوقت المناسب، مع الالتزام بتوصيات الطاقم الطبي، الذي أكد جاهزيته من الناحية الطبية. هذا النهج ليس جديدًا على الزمالك، فالفريق دائمًا ما يركز على الوقاية والصحة كأساس للنجاح، خاصة في بطولات محلية وعربية حيث تكون المنافسة شديدة.
تأخير إدراج أحمد حمدى في التشكيلة
يُمثل تأخير إدراج أحمد حمدى في التشكيلة خطوة استراتيجية لتعزيز استدامة أداء الفريق على المدى الطويل. في عالم كرة القدم، حيث تكثر الإصابات، يصبح قرار مثل هذا ضروريًا للحفاظ على اللاعبين الرئيسيين، خاصة أن حمدى يمتلك مهارات فنية وقدرات دفاعية تجعله عنصرًا أساسيًا في خطط الزمالك. المدرب بيسيرو، الذي جلب خبرته الدولية إلى الفريق، يعتمد على دراسات مسبقة للإصابات السابقة، مما يساعد في صياغة برنامج تدريبي مخصص لعودة اللاعب بأمان. هذا التأخير لن يؤثر فقط على حمدى شخصيًا، بل سيعزز أيضًا ثقافة الاحتراز داخل النادي، حيث يتعلم اللاعبون جميعًا أهمية الصبر والتدريب المنظم.
مع مرور الوقت، من المتوقع أن يعود حمدى ليكون عاملًا حاسمًا في تحقيق الانتصارات، خاصة مع اقتراب المباريات الحاسمة في الدوري. الجهاز الفني يتابع تطوره يوميًا، مما يضمن أن يتم دمجه في التشكيلة بطريقة متوازنة، مع الحرص على تجنب أي ضغوط إضافية. هذا النهج يعكس التزام الزمالك بالمعايير الاحترافية العالمية، حيث يُعطى الأولوية للصحة قبل أي أهداف رياضية. في النهاية، يبقى حمدى رمزًا للصمود والتفاني، وسيعود ليقدم أداءً يستحق الثناء، مما يدعم مسيرة الفريق نحو التتويج بألقابه. هذا القرار، على الرغم من تأثيره المؤقت، يؤكد أن الزمالك يبني مستقبلًا أقوى مبنيًا على الاستراتيجية والحماية.