كشف أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي لنادي الأهلي، أحدث التطورات في عملية تأهيل اللاعبين المصابين استعدادًا للمواجهة القادمة أمام صن داونز في دوري أبطال أفريقيا. هذه الإصابات أثرت على أداء الفريق مؤخرًا، لكن الجهود الطبية المكثفة تسير نحو استعادة اللياقة البدنية للنجوم الرئيسيين، مما يعزز آمال الفريق في التأهل للنهائي. يأتي هذا الإعلان في وقت حاسم، حيث يركز الجميع على استعادة التوازن بين القدرات الفنية والصحية لمواجهة التحديات القارية.
تطورات تأهيل لاعبي الأهلي
في تصريحاته الأخيرة للمركز الإعلامي للنادي، أكد جاب الله أن يحيى عطية الله يتابع برنامج تأهيله من إصابة شد عضلي من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية، حيث يخضع لجلسات علاجية منتظمة تهدف إلى تعزيز التحمل والمرونة تدريجيًا. أما كريم فؤاد، الذي خضع لعملية جراحية لإصلاح الرباط الصليبي، فقد وصل إلى المرحلة الثالثة من التأهيل، ومن المتوقع أن يجري قياسات بدنية قريبًا لتقييم جاهزيته للانضمام إلى التدريبات الجماعية. بالنسبة لرضا سليم، الذي أجريت له عملية خياطة للغضروف الداخلي في الركبة، فهو يبدأ الآن في المرحلة الأولى من البرنامج الطبي، مع التركيز على تمارين خفيفة لتعزيز الاستقرار والقوة. هذه التحديثات تعكس التزام الجهاز الطبي بالعمل الدقيق لضمان عودة اللاعبين بأقصى كفاءة، خاصة مع اقتراب المباريات الفاصلة في البطولة الأفريقية.
تقدم إعادة تأهيل النجوم
مع تطور عملية التأهيل، يبرز دور هذه الخطوات في تعزيز أداء الفريق بشكل عام، حيث يسعى الأهلي للتغلب على الإصابات التي أثرت على ديناميكيته في الفترة الأخيرة. مباراة الإياب أمام صن داونز، بطل جنوب أفريقيا، ستكون حاسمة في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ومن المقرر أن تنطلق في السابعة مساء الجمعة المقبلة باستاد القاهرة الدولي. هذا اللقاء يمثل فرصة ذهبية للأهلي لإثبات قدراته، خاصة مع التركيز على استراتيجيات لتعويض غياب اللاعبين المصابين مؤقتًا. من جانب آخر، أعلنت اتحاد الكرة الإفريقي عن اختيار طاقم تحكيم دولي لإدارة المباراة، برئاسة الحكم الموريتاني دحان بيدا، الذي سيعاونه حكمان مساعدان هما الإيفواري أدوا هيرمان ديزيريه والتوغولي جوناثان كوفي، إلى جانب الحكم الرابع الرواندي صامويل أويكوندا. كما سيتم استخدام تقنية حكم الفيديو “فار” تحت إشراف الإثيوبي بامالاك تسيما، مع مساعدة الرواندية ساليما موكانسانجا، لضمان نزاهة المباراة وسرعة اتخاذ القرارات. هذه الإجراءات تعكس التزام الاتحاد بتقديم بطولة عادلة، مما يعزز من حماس الجماهير واللاعبين على حد سواء. في السياق الأوسع، يُعتبر هذا النهائي جزءًا من جهود الأهلي لتعزيز مكانته في كرة القدم الإفريقية، حيث تُشكل الإصابات تحديًا يدفع الفريق نحو تبني استراتيجيات أكثر ذكاءً وتكتيكًا. مع استمرار عملية التأهيل، يتفاءل الجميع بعودة اللاعبين في الوقت المناسب، مما قد يغير مسار المباراة لصالح الأهلي ويفتح أبواب النهائي أمامهم. هذه التطورات ليست مجرد أخبار طبية، بل هي جزء من قصة نجاح محتملة في بطولة تاريخية.