انطلق اليوم في الرياض: اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الكيني مع صور حية للحدث.

نظَّم اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في كينيا ملتقى الأعمال السعودي الكيني في الرياض، ضمن فعاليات أسبوع كينيا في المملكة. هذا الملتقى جمع أكثر من 200 مستثمر ومسؤول من البلدين، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية وكينيا، من خلال مناقشة فرص الشراكة في مجالات متعددة.

اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الكيني

أوضح أمين عام اتحاد الغرف السعودية، وليد العرينان، أن هذا الملتقى يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الشراكات مع كينيا، مع التركيز على استكشاف فرص استثمارية في قطاعات حيوية مثل الزراعة، الطاقة المتجددة، البنية التحتية، النقل، الصناعة، والتعدين. هذه القطاعات تعتبر محورية لتحقيق التنمية المشتركة، حيث يسعى الملتقى إلى تسهيل تبادل الخبرات والاستثمارات المتبادلة. كما أكد العرينان أن مثل هذه الفعاليات تعزز من دور القطاع الخاص في دعم الرؤية الاقتصادية لكلا البلدين، مما يساهم في زيادة التجارة وجذب الاستثمارات الأجنبية.

شراكة اقتصادية سعودية كينية

أكد سفير كينيا لدى المملكة، محمد رمضان، أن الوضع الاقتصادي القوي لكلا البلدين يشكل أساسًا لتطوير شراكات مستدامة مستقبلية. تخلل الملتقى عروضًا مرئية قدمت نظرة شاملة على الفرص الاستثمارية والتصديرية في كينيا، بالإضافة إلى عروض من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة السعودية. هذه العروض ركزت على الفرص المتاحة للعمالة الكينية في السوق السعودي، خاصة في القطاع الصحي والقطاعات الأخرى، مما يعزز من التعاون في مجال التنمية البشرية. كما ساهم الملتقى في تعزيز الثقة بين الجانبين، حيث تم مناقشة آليات لتسهيل الاستثمارات المشتركة وتطوير المشاريع الثنائية. هذه الجهود تتوافق مع الاتجاهات العالمية نحو تعزيز التكامل الاقتصادي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات مثل الابتكار والتكنولوجيا. في الختام، يُعد هذا الملتقى خطوة أساسية نحو بناء علاقات أقوى، مع التركيز على تحقيق فوائد متبادلة تتجاوز الحدود الجغرافية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *