تنوعت أخبار البورصة المصرية خلال جلسة التداول في 22 أبريل 2025، حيث شهدت تقلبات ملحوظة في الأداء العام. انخفض المؤشر الرئيسي تحت ضغوط هبوط معظم الأسهم القيادية، مثل البنك التجاري الدولي وشركة الشرقية، مما أثر على رأس المال السوقي بشكل عام.
أخبار البورصة المصرية
في جلسة التداول، أنهى المؤشر الرئيسي تعاملاته بانخفاض بسبب هبوط أسهم رئيسية مثل المصرية للاتصالات وأوراسكوم كونستراكشون، بينما ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100. بلغت قيمة التداول 2.9 مليار جنيه، مع خسارة رأس المال السوقي 4 مليارات جنيه، ليغلق عند 2.199 تريليون جنيه. كما سجل حجم التداول 1.2 مليار ورقة مالية عبر 93.1 ألف عملية لـ213 شركة، حيث سيطرت المعاملات المحلية على 89.14% من الإجمالي، مقابل 6.43% للأجانب و4.42% للعرب. استحوذت المؤسسات على 22.59% من المعاملات، بينما كانت باقيها للأفراد بنسبة 77.4%. مال صافي تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات العربية والأجنبية نحو البيع، بينما توجهت تعاملات الأفراد المصريين والمؤسسات المحلية نحو الشراء. انخفض مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.7% ليغلق عند 30844 نقطة، وارتفع مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.83% ليصل إلى 9112 نقطة. صعدت أسهم 108 شركات وانخفضت أسهم 69 شركة، مع ثبات 36 شركة أخرى.
تطورات السوق المالي
أعلنت إدارة البورصة عن إيقاف التداول على 7 أسهم لمدة 10 دقائق بسبب تجاوزها نسبة 5% صعودًا أو هبوطًا، وتشمل بريميوم هيلثكير جروب والمصرية للمنتجعات السياحية. تباينت تعاملات الداخليين، حيث اشترى بعضهم أسهمًا في ابن سينا فارما وبالم هيلز، بينما باع آخرون في الدولية للمحاصيل الزراعية وجي بي كوربوريشن. في نتائج الأعمال، حققت مصر لصناعة الكيماويات إيرادات بلغت 781.9 مليون جنيه بنمو 19%، رغم انخفاض صافي الربح بنسبة 15%. كما حققت جوجرين للاستثمار الزراعي مبيعات بقيمة 99.7 مليون جنيه بنمو 4.7%، مع ارتفاع صافي الربح بنسبة 28.5%. في القطاع العقاري، سجلت الشركة العالمية للاستثمار إيرادات 8.8 مليون جنيه، مع صافي ربح يصل إلى 10.5 مليون جنيه. أما شركة سوديك، فقد نفت وجود تعاقدات شراكة غير معلنة وأكدت دراسة فرص استثمارية لتوسيع محفظتها العقارية. هذه التطورات تعكس ديناميكية السوق المالي المصري، حيث يواصل المستثمرون مراقبة التقلبات لاتخاذ قرارات مدروسة، مع التركيز على القطاعات ذات النمو المحتمل مثل الزراعة والعقارات. بشكل عام، تشير هذه الأحداث إلى استمرار التأثيرات الاقتصادية على البورصة، مما يدفع نحو مزيد من الاستقرار في المستقبل.