تم الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مهرجان الكتاب والقراء في منطقه خميس مشيط والذي كان عليه إقبال واسع حيث أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة إقامة النسخة الثانية من المهرجان، في مركز الأمير سلطان الحضاري ويستمر حتى يوم الأربعاء العاشر من شهر يناير، واحد من أنشطة الهيئة في معارض الكتاب التي تنتشر في أنحاء المملكة ومنها معرض الرياض ومعرض جده وغيرها.
إطلاق النسخة الثانية من معرض القراء والكتاب
في مدينة خميس مشيط وفي مركز الأمير سلطان الحضاري تم إطلاق النسخة الثانية من مهرجان الكتاب والقراء يمتد على مدار أيام حتى الأربعاء الموافق العاشر من شهر يناير، وقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال الرئيس التنفيذي محمد حسن علوان بإطلاق المهرجان تحت رؤية الهيئة في صناعة الثروات الأدبية المتجددة، واحد من الأحداث الثقافية الهامة التي يحتفي بها السعوديون ويتيح فرصة لكافة المهتمين بقطاع القراءة والنشر والترجمة بالاطلاع على التجارب الأدبية المختلفة.
أهمية مهرجان خميس مشيط للقراء والكتاب
انطلق مهرجان الكتاب والقراء في نسخته الأولى في المنطقة الشرقية من العام الماضي للعمل على تعزيز المكانة الثقافية للمملكة وفتح منافذ الإبداع والتعبير الفني، وتعمل هيئة الأدب والنشر والترجمة على الاحتفاء بكافة كتاب وقراء المملكة من خلال نشر سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري، وتأتي النسخة الثانية في منطقة خميس مشيط استمرار لنشاط هيئة الأدب والنشر في تمكين قطاعات الأدب والثقافة والترجمة.
إقبال واسع على المهرجان
تم الإعلان من قبل رئاسة مهرجان الكتاب والقراءة التابع لهيئة النشر والترجمة عن المهرجان المقام في مدينة خميس مشيط، استقطاب العديد من المثقفين سواء من داخل المملكة أو خارجها الذين يقدمون الإنتاج الخاص بهم للجمهور، وتعزيز التعاون والشراكات المختلفة في مجال الأدب والنشر والترجمة مع عدد من الجهات ونوع من الحراك الأدبي والثقافي في المملكة. تقام في المهرجان العديد من الفعاليات منها:
- لقاءات الكتاب.
- كذلك قسم يتضمن عدد من المطاعم التي تقدم أشهر المأكولات.
- كذلك مناطق مخصصة لتذوق القهوة السعودية بأنواعها المختلفة.
- بالإضافة إلى منتجات المزارعين والحرف اليدوية في مناطق السوق التابعة لمهرجان الكتاب.
- كما يتضمن فعاليات الفنون التشكيلية للفنانين المحليين لإبراز المواهب الخاصة بهم في الرسم.
- الأنشطة الفنية التفاعلية التي تمكن الزوار من المشاركة فيها.