لأول مرة داخل السعودية .. انطلاق المرحلة الثانية من مشروع شبكة الدراجات الكهربائية بالمدينة المنورة

بدأت اليوم فاعليات بداية المرحلة الثانية من مشروع شبكة الدراجات الكهربائية والبخارية بالمدينة المنورة، والتي تنفذها شركة المقر للتطوير والتنمية بالإضافة إلى شريك عالمي، وها يعد المشروع الأول من نوعه داخل المملكة والذي يمثل نقلة نوعية في هذا المجال، حيث أن تلك الدرجات تعد صديقة للبيئة ولا تمثل أي خطورة ولا تسبب أي تلوث.

مشروع شبكة الدراجات الكهربائية

من الجدير بالذكر أنه وفي وقت سابق من شهر ديسمبر لعام 2023 أعلنت أمانة المدينة المنورة عن البدء في تشغيل المشروع على مرحلتين:

  • الأولى ستكون على مشروع الدراجة الكهربائية.
  • المرحلة الثانية سوف يتم التوسع لتشمل الدراجات البخارية “السكوتر”، والتي تم بالفعل الإعلان عن انطلاقها اليوم.
  • من المخطط أيضًا أن يتم توزيع محطات الدراجات البخارية كذلك الدراجات الكهربائية في جميع أنحاء المدينة المنورة.
  • في البداية يتم توزيع 60 محطة فقط، ثم التوسع لتشمل 165 محطة، بما في ذلك كما ذكرنا محطات لكل من الدراجات والسكوترات.
  • سوف يتم عمل مراجعة بشكل دوري لكافة المحطات الموجودة بالمدينة، كما انه من المتوقع زيادة عددهم خلال الفترة المقبلة.
  • شبكة السكوتر والدراجات سيتم ربطها بشكل مباشر بوسائل النقل العام الأخرى بالمدينة المنورة مثل محطة قطار الحرمين وغيرها.

الأهداف العامة لمشروع الدراجات بالمدينة

إن لهذا المشروع العديد من الأهداف الهامة التي ترغب الدولة في تحقيقها، ومن بين تلك الأهداف ما يلي:

  • المساعدة في تقديم الحلول التي من شأنها تحسين نوعية حياة المواطن السعودي.
  • من أهداف المشروع العمل على توفير حلول إضافية لسكان المدينة المنورة وزوارها لتسهيل حركتهم داخل المدينة.
  • السعي لتعزيز أجندة التنمية المستدامة داخل المملكة وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومبادرة الدولة السعودية الخضراء.
  • العمل على تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية المتمثلة في تقليل انبعاثات الكربون المعروفة بضررها على البيئة.
  • تشجيع المواطنين على اتباع نمط حياة صحي والاعتماد على الدراجات بدلاً من السيارات.
  • الاعتماد على وسائل البيئة المستدامة المختلفة والتي تعتمد بشكل كبير على الابتكار والازدهار كذلك التطوير.
  • القدرة على زيادة ديناميكية الحركة في المدن بسلاسة ومرونة، وتحقيق نظام آمن وصديق للبيئة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *