انطلاق القمة الخليجية الاوروبية لبحث الشراكات والتصعيد في الشرق الأوسط

انطلقت اليوم الأربعاء القمة الخليجية الاوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، تعد أول قمة من نوعها تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقادة دول الإتحاد الأوروبي، في هذه القمة التي تتوج استراتيجية وتاريخية، تأتي تتويجاً للعلاقات الخليجية – الأوروبية الممتدّة منذ اتفاقية التعاون عام 1988، وتعزّزها الشراكة الاستراتيجية المُعلَنة في مايو (أيار) 2022، هذه الشراكة التي تُعَدّ نقلة مهمة في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وإطاراً عملياً يعكس التزام الجانبين بالتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية؛ حيث ركّز الإعلان على تقوية التعاون السياسي، والأمني، والاقتصادي في ظل التغيرات العالمية

القمة الخليجية الاوروبية

تشهد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا اضطرابات سياسية تتطلَّب استجابة منسقة وعملية من الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الجهود الدبلوماسية لحماية الأمن، والاستقرار الإقليمي والدولي، ومن المتوقع أن تُركز القمة على معالجة القضايا الإقليمية المُلحّة في المنطقة، كما أنه من المتوقع أن تشمل المناقشات إعادة دعم إعلان التحالف الدولي دفعَ عملية السلام وتنفيذ حل الدولتين، الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية، والشركاء الأوروبيين، بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

أهداف القمة الخليجية الأوروبية

انطلقت فى بروكسل، اليوم الأربعاء، القمة الخليجية الأوروبية الأولى التي تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989، بمشاركة 33 دولة، كما أن هذه القمة تعكس إلتزام الجانبين بتعزيز العلاقات في ظل التحديات الأقليمية والدولية، كما ستعمل على توطيد الدور البارز لدول المجلس كشريك دولي في تعزيز التنمية المستدامة، وأمن واستقرار المنطقة، كما سيتم تناول العديد من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية، سيتم مناقشة تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *